تعتبر موجات الحر الشديد Heat wave من الظواهر الطبيعية ذات الخطورة على صحة الانسان و التي يتجاهل كثير من الناس القواعد الصحيحة للتعمامل معها، فيعرضون بذلك صحتهم للمخاطر و احتمال الوفاة دون وعي ، إن تعرض أي شخص لدرجات حرارة خارجية عالية على مدى فترة متتالية من دون فترة كافية من البرودة للسماح للجسم لاستعادة توازنه الحراري ، من المرجح أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الصحة .
وتزدادر خطورة موجة الحر الشديد حسب الاعمار خصوصا لدى المسنين و الاطفال الصغار، فجسم الانسان حسب الفئات العمرية لا يتفاعل مع ارتفاع درجة الحرار الخارجية بنفس الطريقة ، تزداد الخطورة لدى الاطفال و لاشخاص المسنين في التعرض لضربة الشمس القوية ، قد تكون لها مضعافات صحية خطيرة لان تأثير موجة الحر الشديد لا تستطيع اجسامهم التكيف معها بسهولة بالتالي تكون صحتهم معرضة للخطر مقارنة بغيرهم، لأن أجسامهم معرضة بسهولة لخطورة الجفاف و خطورة الاصابة بضربة شمس قوية .و في ما يلي الطريقة الصحيحة للتعامل مع موجة الحر الشديد :
الرضع والأطفال، ولا سيما الأطفال دون سن 4 سنوات.
العمال اليدويين، خصوصا العاملين تحت اشعة الشمس (البناء والبنائين، وما إلى ذلك).
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالربو و ضيق التنفس أو امراض مزمنة حادة اخرى .
المرضى الدين يتناولون أدوية معينة يتداخل تأثرها مع زيادة حرارة الجسم.
بعض البالغين اناث و ذكور من دوي البنية الجسمية الضعيفة
1ـ تجنب التعرض المباشر لاشعة الشمس نهائيا خصوصا في منتصف اليوم حيت تكون اشعة الشمس متعامدة، و يفضل البقاء طوال النهار في الاماكن الضليلة الباردة و من المستحسن ان تكون مكيفة
2ـ تهوية و تبريد الجسم بالاستعانة باي وسيلة ممكنة كالمراوح و المكيفات او حتى بالمراواح اليدوية التقليدية
3ـ شرب اكثر من لتر من المياه الباردة يوميا و الاكل بشكل طبيعي و عدم اهمال اي وجبة مع التركيز أكثر على الفواكه و الخضر
4ـ الاستحمام بالماء البارد لتنظيف مسام الجلد لمساعدة الجسم على التعرق و تكييف دارجة الحرارة الداخلية
5ـ عدم ارتداء الملابس الثقيلة و السميكة للسماح للجسم بضبط توازن الحرارة مع حرارة الوسط المكيف المعتدلة
و في عام 2006 ، شهدت فرنسا مجددا موجة اخرى من موجات الحر الشديد . وقد أظهرت دراسة أجريت بالاشتراك مع معهد المراقبة الصحية (INVS) والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية (INSERM) أن معدل الوفيات شهد ارتفاعا ملحوظا في يوليو 2006 وتعتبر هذه الموجة من الحرارة من حيت الوفياة أقل ثلاث مرات من السابقة (5000 بدلا من 15000). هذا انخفاض كبير لوحظت في الوفيات المتوقعة التي تنتج عن مثل هذه الموجة الحرارية ويرجع ذلك إلى اعتماد التوعية من قبل المواطنين، و نشر رسائل الوقاية من قبل السلطات العمومية على نطاق واسع للتحذير من خطورة موجة الحرارة و الكيفية الصحيحة للتعامل معها .
وتزدادر خطورة موجة الحر الشديد حسب الاعمار خصوصا لدى المسنين و الاطفال الصغار، فجسم الانسان حسب الفئات العمرية لا يتفاعل مع ارتفاع درجة الحرار الخارجية بنفس الطريقة ، تزداد الخطورة لدى الاطفال و لاشخاص المسنين في التعرض لضربة الشمس القوية ، قد تكون لها مضعافات صحية خطيرة لان تأثير موجة الحر الشديد لا تستطيع اجسامهم التكيف معها بسهولة بالتالي تكون صحتهم معرضة للخطر مقارنة بغيرهم، لأن أجسامهم معرضة بسهولة لخطورة الجفاف و خطورة الاصابة بضربة شمس قوية .و في ما يلي الطريقة الصحيحة للتعامل مع موجة الحر الشديد :
من هم الاشخاص الاكثر عرضة لخطورة موجات الحر الشديد ؟
الناس الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.الرضع والأطفال، ولا سيما الأطفال دون سن 4 سنوات.
العمال اليدويين، خصوصا العاملين تحت اشعة الشمس (البناء والبنائين، وما إلى ذلك).
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالربو و ضيق التنفس أو امراض مزمنة حادة اخرى .
المرضى الدين يتناولون أدوية معينة يتداخل تأثرها مع زيادة حرارة الجسم.
بعض البالغين اناث و ذكور من دوي البنية الجسمية الضعيفة
نصائح و إرشادات هامة للوقياية من خطورة موجة الحر الشديد
يجب على الاشخاص للوقاية من خطورة موجة الحر الشديد و خصوصا المسنين و الاطفال و لتفادي خطورة التعرض لضربة الشمس الناتجة عن موجة الحر الشديد الالتزام بالقواعد و الارشادات التالية بشدة :1ـ تجنب التعرض المباشر لاشعة الشمس نهائيا خصوصا في منتصف اليوم حيت تكون اشعة الشمس متعامدة، و يفضل البقاء طوال النهار في الاماكن الضليلة الباردة و من المستحسن ان تكون مكيفة
2ـ تهوية و تبريد الجسم بالاستعانة باي وسيلة ممكنة كالمراوح و المكيفات او حتى بالمراواح اليدوية التقليدية
3ـ شرب اكثر من لتر من المياه الباردة يوميا و الاكل بشكل طبيعي و عدم اهمال اي وجبة مع التركيز أكثر على الفواكه و الخضر
4ـ الاستحمام بالماء البارد لتنظيف مسام الجلد لمساعدة الجسم على التعرق و تكييف دارجة الحرارة الداخلية
5ـ عدم ارتداء الملابس الثقيلة و السميكة للسماح للجسم بضبط توازن الحرارة مع حرارة الوسط المكيف المعتدلة
الأمثلة التاريخية لخطور موجة الحر الشديد
في عام 2003، خلال فصل الصيف، شهدتفرنسا موجة حرشديد بل استثنائية و التي نتج عنها زيادة في معدل الوفيات قدر بنحو 15000 حالة وفاة. إن البلاد لم تواجه أبدا مثل هذه العواقب الصحية الناجمة عن الحرارة الشديدة. وقد كشفت هذه الارقام منظمة فرنسية و طنية للوقاية والرعاية .و في عام 2006 ، شهدت فرنسا مجددا موجة اخرى من موجات الحر الشديد . وقد أظهرت دراسة أجريت بالاشتراك مع معهد المراقبة الصحية (INVS) والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية (INSERM) أن معدل الوفيات شهد ارتفاعا ملحوظا في يوليو 2006 وتعتبر هذه الموجة من الحرارة من حيت الوفياة أقل ثلاث مرات من السابقة (5000 بدلا من 15000). هذا انخفاض كبير لوحظت في الوفيات المتوقعة التي تنتج عن مثل هذه الموجة الحرارية ويرجع ذلك إلى اعتماد التوعية من قبل المواطنين، و نشر رسائل الوقاية من قبل السلطات العمومية على نطاق واسع للتحذير من خطورة موجة الحرارة و الكيفية الصحيحة للتعامل معها .