يعتبر التعامل مع شغب الأطفال إحدى أكبر الصعوبات التي يواجهها الأبوين عبر مراحل نمو أطفالهم، وما يدعو للأسف أن لا أحد من الابوين في الغالب يهتم للطريقة الصحيحة للتعامل مع شغب الاطفال. فلا غرابة أن نرى المشاكل الناتجة عن شغب الأطفال داخل الاسر آخذة في الازدياد، بالإضافة إلى أنَّ التعامل مع شغب الطفل والتحكم في مشاعر الآباء، صارت من أصعب الأدوار التي يقوم بها الوالدين أثناء عملية التربية. إنَّ طبيعة الشغب لدى الاطفال - ظهوره هكذا فجأة وبلا مقدمات - يجعله ضمن السلوكيات التي يصعب التعامل معها. وقد بات الغضب والانفجار والارتباك والهموم اليومية والمشاكل التي تواجهها العائلة، نتيجة شغب أطفالهم المزعج ، عوامل توتر ليس للأبوين فقط، بل لكل أفراد العائلة.
ولكن ما الحل؟ و ما هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع شغب الاطفال ؟
إنَّ عقاب طفل المشاغب ، أو الطلب منه التوقف عن الشغب بصرامة ، سيعود بنتائج سلبية أبعد بكثير مما نتخيل، نتائج ستؤثر على صحته النفسية والجسدية وسلامته العقلية والذهنية. إنَّ قلة خبرتنا في التعامل مع شغب أطفالنا ، يمكنه تحريك المشاعر التي تقلل من شعورنا بالكفاءة كآباء، الأمر الذي يجعل الخلافات تنشب بين الآباء والأبناء، لأنَّ كلاً منهما يريد تنفيذ إرادته الخاصة، وفي النهاية يتوثر الخلاف بقول احدهم "لقد قلت ذلك ولن أغيّر رأيي".
إن معاقبتنا لطفلنا، فيما ما لو حاول التعبير عن مشاعره، مهما كان شكلها سيحرم الطفل من النمو النفيسي السليم و من الجو الهادئ المريح، الذي يمكنه فيه التعبير عمّا يشعر به، دون خجل أو قلق، كذلك، سيمنعنا كآباء، من معرفة سر غضب طفلنا، وأسباب الثورة التي لديه، وهكذا سنغلق الباب على أنفسنا، وسنقيم حاجزاً وحائطاً بيننا وبينهم، بدلاً من أن نفتح طريقاً لنا ولهم، لمحاورتهم وفهمهم وتقديم المساعدة لهم، الأمر الذي سيقودهم إلى حالة من الكبت يصعب التخلص منها بسهولة.
و قد يشاغب الطفل أحينا و هو في قمة سعادته ! و أحياناً قد يشاغب لأنه خسر شيئاً ما ، لا أمل في أسترجاعه ، للفت إنتباه الاخرين ، أو للتعبير عن الغضب ، أو لإدراكه بأنه صار بلا حول ولا قوة بعد هذه الخسارة. قد يلجأ الطفل أحياناً للشغب ، بسبب عدم وضوح القوانين والمبادئ التي عليه اتباعها، وبالتالي هو بشكل أو بآخر، يسعى ليقول للبالغين بأن عليهم تحديد وتوضيح القوانين الواجب منه اتباعها بصورة أكثر وضوحا وتأكيداً، أو أن يشرحوا له الأمور بوضوح. يمكننا بكلمات أُخرى القَول بأنَّ شغب الطفل هو العَلَم الأحمر الذي عليه رفعه في كل الأوقات، كي يخبر الآخرين بأنَّ هناك خطأً جسيماً يحدث في حقه.
إنَّ ردة فعل الآباء تجاه شغب أطفالهم عادة ما تحدد سلامتهم النفسية في المستقبل. إن تعليم الطفل الطريقة السليمة التي يمكنه فيها التعبير عن خطئه، عملية صعبة تتطلب وقتاً وصبراً، لكنها أمر ممكن حدوثه، والنتيجة التي ستحصل عليها في النهاية تستحق التعب والعناء. إن حسن التصرف مع شغب الطفل بطريقة صحية ينمّي شخصية الطفل، ويساعد الوالدين على بناء وتقوية علاقتهما مع طفلهما، ويؤكد للطفل فكرة أنه ينمو ويتطور. و في ما يلي أفضل الطرق الصحيحة للتعامل مع شغب الاطفال مرتبة عبر خمس خطوات حسب الاهمية كالتالي:
ولكن ما الحل؟ و ما هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع شغب الاطفال ؟
إنَّ عقاب طفل المشاغب ، أو الطلب منه التوقف عن الشغب بصرامة ، سيعود بنتائج سلبية أبعد بكثير مما نتخيل، نتائج ستؤثر على صحته النفسية والجسدية وسلامته العقلية والذهنية. إنَّ قلة خبرتنا في التعامل مع شغب أطفالنا ، يمكنه تحريك المشاعر التي تقلل من شعورنا بالكفاءة كآباء، الأمر الذي يجعل الخلافات تنشب بين الآباء والأبناء، لأنَّ كلاً منهما يريد تنفيذ إرادته الخاصة، وفي النهاية يتوثر الخلاف بقول احدهم "لقد قلت ذلك ولن أغيّر رأيي".
بعض الافكار المغلوطة في التعامل مع شغب الاطفال
بسبب التربية الخاطئة التي تلقاها الوالدين والأفكار المغلوطة التي ورثناها كآباء من أُسَرِنا، تعلّمنا في طفولتنا بأنَّ الشغب سلوك سيّء وأنَّ الطفل المشاغب إنسان سيّء وإنْ غضبنا فهذا هو الخطأ الأكبر، هذه المعتقدات الخاطئة جعلت الكثير من الاباء و الامهات غير قادرين على التعامل مع شغب الاطفال بالطريقة الصحية . لذلك، عندما نواجه شغب أبنائنا بغضبنا، نحول الأمر ليأتي بنتائج عكسية، إذ ليس من الحكمة معاقبة الطفل لأنه عبّر عن شعوره بالشغب ، لأنه سيزيد من حدّة المقاومة لدى الطفل وسيشعره بمزيد من الغضب.إن معاقبتنا لطفلنا، فيما ما لو حاول التعبير عن مشاعره، مهما كان شكلها سيحرم الطفل من النمو النفيسي السليم و من الجو الهادئ المريح، الذي يمكنه فيه التعبير عمّا يشعر به، دون خجل أو قلق، كذلك، سيمنعنا كآباء، من معرفة سر غضب طفلنا، وأسباب الثورة التي لديه، وهكذا سنغلق الباب على أنفسنا، وسنقيم حاجزاً وحائطاً بيننا وبينهم، بدلاً من أن نفتح طريقاً لنا ولهم، لمحاورتهم وفهمهم وتقديم المساعدة لهم، الأمر الذي سيقودهم إلى حالة من الكبت يصعب التخلص منها بسهولة.
بعض أسباب شغب الأطفال.
يلجأ الطفل عادة للشغب بسبب أمور كثيرة. فقد يكون نتيجة للإنزعاج أو قلق شعر به بسبب مواقف محرجة، أو بسبب الإحساس والخوف من الوحدة، المهم أنه في كل الأوقات التي يلجأ فيها الطفل للشغب ، يكون شعوره هذا - مهما اختلفت أسبابه - ناتجاً عن إحساسه بالضعف وقلة الحيلة، وعدم القدرة على إدراك أو فهم أو تغيير ما يحدث له.و قد يشاغب الطفل أحينا و هو في قمة سعادته ! و أحياناً قد يشاغب لأنه خسر شيئاً ما ، لا أمل في أسترجاعه ، للفت إنتباه الاخرين ، أو للتعبير عن الغضب ، أو لإدراكه بأنه صار بلا حول ولا قوة بعد هذه الخسارة. قد يلجأ الطفل أحياناً للشغب ، بسبب عدم وضوح القوانين والمبادئ التي عليه اتباعها، وبالتالي هو بشكل أو بآخر، يسعى ليقول للبالغين بأن عليهم تحديد وتوضيح القوانين الواجب منه اتباعها بصورة أكثر وضوحا وتأكيداً، أو أن يشرحوا له الأمور بوضوح. يمكننا بكلمات أُخرى القَول بأنَّ شغب الطفل هو العَلَم الأحمر الذي عليه رفعه في كل الأوقات، كي يخبر الآخرين بأنَّ هناك خطأً جسيماً يحدث في حقه.
الطريقة الصحيحة للتعامل مع شغب الاطفال
إنَّ ردة فعل الآباء تجاه شغب أطفالهم عادة ما تحدد سلامتهم النفسية في المستقبل. إن تعليم الطفل الطريقة السليمة التي يمكنه فيها التعبير عن خطئه، عملية صعبة تتطلب وقتاً وصبراً، لكنها أمر ممكن حدوثه، والنتيجة التي ستحصل عليها في النهاية تستحق التعب والعناء. إن حسن التصرف مع شغب الطفل بطريقة صحية ينمّي شخصية الطفل، ويساعد الوالدين على بناء وتقوية علاقتهما مع طفلهما، ويؤكد للطفل فكرة أنه ينمو ويتطور. و في ما يلي أفضل الطرق الصحيحة للتعامل مع شغب الاطفال مرتبة عبر خمس خطوات حسب الاهمية كالتالي: