ماهي سعادة العلماء و الفلاسفة و المفكرين و المخترعين
لو تأملنا اي مخلوق من مخلوقات الارض إنطلاقا من أصغر بكتيريا الى أضخم حيوان في الارض ، سنلاحظ أن سلوكه روتيني واحد متكرر ، يرتكز على أساس سلوك و معرفة واحدة محدودة ، يظل يكرر ممارستها طيلة حياته ، بإستثناء الانسان المخلوق الوحيد الذي يقوم باعمال جديدة و اكتساب معارف جديدة .
هذه القدرة التي يختص بها الانسان وحده لتنويع سلوكه و لتوسيع مداركه المعرفية و الجمالية الى ما لا نهاية ، هي التي تمكنه من تحقيق غاية وجوده كإنسان في الحياة ، التي تتمثل في الاستمتاع بسعادة الابداع و الابتكار و الادراك و إكتشاف المعرفة الجديد.
إن سعادة الادراك و إكتشاف المعرفة الجديدة و الاحساس بالجمال تعتبر أعلى و أجل متع الحياة إن إحساس العلماء و الفلاسفة و المفكرين و المخترعين بهذه السعادة العظمى هو العامل الاكبر لاستمرارهم الملاحظ في أعمالهم الفكرية و تاملاتهم و إبتكاراتهم مدى الحياة و انعزالهم و اعتكافهم جل الاوقات عن الناس ، لانهم أخص الناس إدراكا و شعورا بهذه السعادة العظمى و المتعة الكبرى ،
إن تجربة العالم الرياضي أرخمديس تعد أقوى دليل على هذا الامر ، إذ مما يحكى عنه أنه بينما كان يستحم في الحمام انكشف له فجأة حقيقة طالما بحث عنها ، و إنه من فرط إحساسه الشديد بسعادة إكتشافها ، نسي وقاره و سمته ، و خرج من الحمام عاريا يصيح " وجدتها وجدتها ". كما أن تجارب بعض العلماء و الفلاسفة و المخترعين و المفكرين جعلتهم يصنفون هذه السعادة في أعلى مراتب السعادة ، أما الفنانون و المبدعون الذين تذوقوا حقيقة هذه السعادة الكامنة في ادراك الجمال الفني ، فانها تجعل بعضهم كالمجانين الهائمين في البحث عنها ، الى درجة اهمالهم لذواتهم ككل من حيث الملبس و الاكل و النظافة و لكثير من العادات المتبعة في مجتمعاتهم في سبيل الاحساس بهذه السعادة العظمى .
هذه القدرة التي يختص بها الانسان وحده لتنويع سلوكه و لتوسيع مداركه المعرفية و الجمالية الى ما لا نهاية ، هي التي تمكنه من تحقيق غاية وجوده كإنسان في الحياة ، التي تتمثل في الاستمتاع بسعادة الابداع و الابتكار و الادراك و إكتشاف المعرفة الجديد.
إن سعادة الادراك و إكتشاف المعرفة الجديدة و الاحساس بالجمال تعتبر أعلى و أجل متع الحياة إن إحساس العلماء و الفلاسفة و المفكرين و المخترعين بهذه السعادة العظمى هو العامل الاكبر لاستمرارهم الملاحظ في أعمالهم الفكرية و تاملاتهم و إبتكاراتهم مدى الحياة و انعزالهم و اعتكافهم جل الاوقات عن الناس ، لانهم أخص الناس إدراكا و شعورا بهذه السعادة العظمى و المتعة الكبرى ،
إن تجربة العالم الرياضي أرخمديس تعد أقوى دليل على هذا الامر ، إذ مما يحكى عنه أنه بينما كان يستحم في الحمام انكشف له فجأة حقيقة طالما بحث عنها ، و إنه من فرط إحساسه الشديد بسعادة إكتشافها ، نسي وقاره و سمته ، و خرج من الحمام عاريا يصيح " وجدتها وجدتها ". كما أن تجارب بعض العلماء و الفلاسفة و المخترعين و المفكرين جعلتهم يصنفون هذه السعادة في أعلى مراتب السعادة ، أما الفنانون و المبدعون الذين تذوقوا حقيقة هذه السعادة الكامنة في ادراك الجمال الفني ، فانها تجعل بعضهم كالمجانين الهائمين في البحث عنها ، الى درجة اهمالهم لذواتهم ككل من حيث الملبس و الاكل و النظافة و لكثير من العادات المتبعة في مجتمعاتهم في سبيل الاحساس بهذه السعادة العظمى .
كيف تتذوق سعادة العلماء و الفلاسفة و المفكرين و المخترعين
يمكن لاي إنسان أن يتذوق جزء من هذه السعادة العظمى و المتعة الكبرى من خلال نجاحه مثلا في اكتشاف حلول ناجحة لمشاكل و مسائل حياته اليومية أو حياة اسرته اليومية بتفكيره المحض ، او بحل الالغاز المنطقية المعقدة ، و تعد السعادة و المتعة التي يشعر بها أي انسان حين يكتشف حل لمشكة ما بتفكيره المحض او حين يتوصل الى حل لغز معقد او معادلة رياضية صعبة أو يبتكر فكرة جديدة ، جزء صغير فقط من هذه المتعة العظمى التي تتخلل حياة الفلاسفة و المفكرين و العلماء و المخترعين و المبدعين طيلة حياتهم.