الانسان بطبيعته الفطرية كائن نفسي و عاطفي قبل ان يكون منطق و عقل بالتالي ينجدب فطريا لكل ما يوافق اهواءه و عواطفه و يكره كل ما تنفر منه اهواءه و عواطفه ، و اي قرار يتخده في حياته يخضع لا اراديا لهذه القاعدة و يتخد طابعا عاطفيا في الاساس مهما تلون بطابع العقلانية و المنطقية ، و من القرارات التي تخضع لهذه القاعدة بدرجة أكبر في حياة الانسان قرار اختيار شريك الحياة الذي يكون لا شعوريا حسب توافقات لاهوائه و عواطفه البشرية مهما تظاهر بغير ذلك ، لذا ينبغي على كل امراة ترغب في الحصول على شريك حياتها أن تراعي جيدا الحرص على توافق صفاتها مع رغبات و عواطف و نفسية شريك الحياة المحتمل حتى تأسره لا إراديا ، و في ما يلي المفاتيح السحرية التي يجب على المرأة الاتصاف بها لضمان الحصول على شريك الحياة اعتمادا على هذه الطبيعة الفطرية البشرية للرجل .
المفتاح الاول : الشكل الجسدي
الرجال عموما يجذبهم في البداية شكل جسم المرأة و صفات محددة في جسم المرأة وهي مفتاح الاعجاب ....طبعا تختلف الصفات التي توافق اهواء و عواطف الرجال من رجل الى اخر و تشمل هذه الصفات الشكل الجسدي و الملامح و القامة و الوجه ..الخ فمن الرجال من تعجبه المكتنزة أو الوجه المستدير و منهم من تعجبه النحيفه. و هناك من تعجبه المرأة الطويلة و البعض الاخر القصيرة البعض الاخر السمراء و البعض الاخر البيضاء و الاخر العيون الواسعة .....الخ من الصفات المختلفة لكن الرجال في الغالب يميلون الى ذات الملامح المتناسقة و القوام الممشوق لذا ينبغي على كل امراة ترغب في الحصول على شريك الحياة الاهتمام و العناية جيدا بشكل جسدها و جمالها لانه مفتاح الاعجاب .
المفتاح الثاني : الطبيعة النفسية
ثم ينتقل الرجل بعد الاعجاب الجسدي مباشرة الى صفات المرأة النفسية و شخصيتها و هذه المرحلة هي مفتاح الحب .
و ايضا تختلف الصفات النفسية التي يرغب فيها الرجال في المراة حسب نفسية و عواطف كل رجل . لكن الرجال في الغالب تأسرهم الحنونة البشوشة الرقيقة المرحة خفيفة الظل . و ينفرون من المرأة المتجهمة و العصبية ، لذا على كل امراة تريد الحصول على شريك الحياة ان تطور ذاتها و تنمي شخصيتها و تراعي جيدا طبيعتها النفسية بما يوافق عواطف و اهواء الرجل الفطرية لانها مفتاح الحب
المفتاح الثالث : الحالة الاجتماعية
المفتاح الثالث و الاخير الذي يخضع له قرار الرجال في اختيار شريكة الحياة هو حالة المرأة الاجتماعية ...دراستها....ثقافتها ... مستوى عائلتها ... تحررها ...تدينها ... وضعها المادي ...وظيفتها ...توافقها اجتماعيا لبيئته.....الخ . وهذه المرحلة اي الحالة الاجتماعية غير مهمة لدى الكثير من الرجال بالخصوص دوي المستوى الدراسي المحدود لكن هناك من الرجال من يراعي هذه المرحة في اختيار شريكة الحياة لذا على كل إمرأة ترغب في الحصول على شريك الحياة ان تظمن لنفسها مستوى مقبول اجتماعيا و ثقافيا لانه من مفاتيح الحصول على شريك الحياة أيضا .