نشرت بعض الصفحات المصرية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تحذير هام إلى شباب محافظة بور سعيد تحذرهم من القفز من أعلى المطعم العائم؛ لعدم تعرض حياتهم للخطر.
وجاءت هذا التحذير لشباب بور سعيد، بعد وقوع العديد من الحوادث الخطيرة بهذا المكان، وكان آخرها صباح اليوم؛ حيث قفز شاب من أعلى المطعم العائم ليغوص في البحر فاقدًا للوعي للحظات، وكاد أن يغرق لولا تدخل بعض الأهالي وإنقاذه، ودخل الشاب في شبه غيبوبة لمدة ثوانٍ معدودة وكان لا يدري بما يحدث من حوله ولا قدرة لديه على رفع رأسه من تحت الماء، وتم حمله وسحبه إلى الشاطئ".
وتبين بعد ذلك عدم قدرته على تحريك أطرافه، فتم الاتصال بالإسعاف لنجدته وتم حمله على نقال إلى مستشفى بور سعيد العام "الأميري".
ومن جانبه، أكد سائق سيارة الإسعاف أن الحادث لم يكن الأول، وأنهم معتادين على نقل المصابين والغرقى وفاقدي الوعي من هذه المنطقة تحديدًا؛ بسبب القفز من أعلى المطعم العائم؛ وذلك لأن عمق المياه أسفل المطعم العائم أقل من نصف متر، وبأقصى تقدير ثلاثة أرباع المتر، أي من سيقوم بالقفز من على حافة المطعم العائم سيعرض نفسه لكدمات أو للكسر إن قفز طوليًا واقفًا على قدميه، وسيعرض نفسه للإغماء أو الدخول في غيبوبة ومحتمل الموت أيضًا إن قفز بشكل أفقي، نظرًا لأن الأرض ستكون قريبة جدًا من رأسه وصدره ومحتمل يسقط عليهما كما حدث مع حالة اليوم والحالات السابقة على حد وصف مسئولين الإسعاف.
يُذكَر أن المركب العائم أو المطعم العائم كما يطلق عليه البعض هو صرح سياحي هام في بور سعيد ولكنه يعاني من الإهمال لسنوات عديدة رغم تعاقب المحافظين عليه، وهو عبارة عن مطعم صُمِّم على شكل سفينة مكوَّنًا من ثلاثة طوابق، وتم بناؤه على شاطئ البحر ويمتد لأمتار داخل مياه البحر وإلى الآن لم يتم تشغيله أو طرحه للمزاد العلني، ويعاني من عزوف المستثمرين عن الدخول في المزاد ويثير هذا استياء أهالي المحافظة.
وتسبب إهمال المسئولين وتقاعسهم عن إيجاد حلول لتشغيله واستثماره وإهدار ملايين الجنيهات التي تم إنفاقها في إنشائه إلى استغلال الشباب والأطفال له وتسلقهم وقيامهم بالقفز من أعلاه في المياه ذات العمق القليل ممَّا يعرض حياتهم للخطر رغم وجود حراسة تابعة للجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة عليه لعدم سرقة محتوياته.
وكان اللواء سماح قنديل، محافظ بور سعيد السابق، قد أصدر قرارًا بتأجيل المزاد على كلٍّ من المول التجاري بشارع طرح البحر والمطعم العائم على شاطىء بور سعيد إلى أجل غير مسمى؛ وذلك لإعادة دراسة شروط التقدم للمزاد على خلفية عزوف المستثمرين عن التقدم للمزاد لاعتراضهم على الشروط التي تضمنتها كراسة الشروط.
وجاءت هذا التحذير لشباب بور سعيد، بعد وقوع العديد من الحوادث الخطيرة بهذا المكان، وكان آخرها صباح اليوم؛ حيث قفز شاب من أعلى المطعم العائم ليغوص في البحر فاقدًا للوعي للحظات، وكاد أن يغرق لولا تدخل بعض الأهالي وإنقاذه، ودخل الشاب في شبه غيبوبة لمدة ثوانٍ معدودة وكان لا يدري بما يحدث من حوله ولا قدرة لديه على رفع رأسه من تحت الماء، وتم حمله وسحبه إلى الشاطئ".
وتبين بعد ذلك عدم قدرته على تحريك أطرافه، فتم الاتصال بالإسعاف لنجدته وتم حمله على نقال إلى مستشفى بور سعيد العام "الأميري".
ومن جانبه، أكد سائق سيارة الإسعاف أن الحادث لم يكن الأول، وأنهم معتادين على نقل المصابين والغرقى وفاقدي الوعي من هذه المنطقة تحديدًا؛ بسبب القفز من أعلى المطعم العائم؛ وذلك لأن عمق المياه أسفل المطعم العائم أقل من نصف متر، وبأقصى تقدير ثلاثة أرباع المتر، أي من سيقوم بالقفز من على حافة المطعم العائم سيعرض نفسه لكدمات أو للكسر إن قفز طوليًا واقفًا على قدميه، وسيعرض نفسه للإغماء أو الدخول في غيبوبة ومحتمل الموت أيضًا إن قفز بشكل أفقي، نظرًا لأن الأرض ستكون قريبة جدًا من رأسه وصدره ومحتمل يسقط عليهما كما حدث مع حالة اليوم والحالات السابقة على حد وصف مسئولين الإسعاف.
يُذكَر أن المركب العائم أو المطعم العائم كما يطلق عليه البعض هو صرح سياحي هام في بور سعيد ولكنه يعاني من الإهمال لسنوات عديدة رغم تعاقب المحافظين عليه، وهو عبارة عن مطعم صُمِّم على شكل سفينة مكوَّنًا من ثلاثة طوابق، وتم بناؤه على شاطئ البحر ويمتد لأمتار داخل مياه البحر وإلى الآن لم يتم تشغيله أو طرحه للمزاد العلني، ويعاني من عزوف المستثمرين عن الدخول في المزاد ويثير هذا استياء أهالي المحافظة.
وتسبب إهمال المسئولين وتقاعسهم عن إيجاد حلول لتشغيله واستثماره وإهدار ملايين الجنيهات التي تم إنفاقها في إنشائه إلى استغلال الشباب والأطفال له وتسلقهم وقيامهم بالقفز من أعلاه في المياه ذات العمق القليل ممَّا يعرض حياتهم للخطر رغم وجود حراسة تابعة للجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة عليه لعدم سرقة محتوياته.
وكان اللواء سماح قنديل، محافظ بور سعيد السابق، قد أصدر قرارًا بتأجيل المزاد على كلٍّ من المول التجاري بشارع طرح البحر والمطعم العائم على شاطىء بور سعيد إلى أجل غير مسمى؛ وذلك لإعادة دراسة شروط التقدم للمزاد على خلفية عزوف المستثمرين عن التقدم للمزاد لاعتراضهم على الشروط التي تضمنتها كراسة الشروط.