لا يوجد على الارض شخص لا يعاني من المنغّصات التي تعكّر صفو حياته، وهي منغصات مهما حاول المرء الفرار منها إلا أنها حيث لا يتوقع يجدها أمامه بالمرصاد، وكأن بينها وبينه ثأر قديم تريد الأخذ به فيشعر التعاسة والكآبة ! لكن لحسن الحظ هناك اكثر من تقنية للتخلص من الشعور بتلك الكآبة وتجاوز المنغصات فقط من خلال تغيير المرء لتفكيره ونظرته للأمور.
عن تجربة،إن أسهل طريقة للشعور بالسعادة في حياتك هي : النظر لمن هم أقل منك في الحياة ، إنها تقنية فعّالة جدًا إن أحسننت استخدامها. فبسببها -وبدون مبالغة- أغلب أوقاتك ستصبح رضًا وسعادة.
ففي الحرارة الشديدة مثلا، تعطل المكيف الوحيدة الذي تملكه ، وبدلًا من أن تسيطر عليك مشاعر التعاسة والغضب ، قم بالتفكير في أحوال ناس لا تتوفر على مكيف أصلا، وكيف هي معاناتهم مع الحر الشديد ، بل ومع قلة الطعام والماء والتلوث ، وبهذا ستدرك حالا أنك أحسن حالًا من غيرك بكثير، وستتبدّل مشاعرك الى الاحسن لا شعوريا.
كذلك عندما تكون منسجمًا مستمتعًا ليلا بفعل شيء ما في الحياة كمشاهدة فيلم أعجبك مثلا، وفجأة تنقطع الكهرباء مثلا، شعور ولا أسوأ سيعتريك طبعا ! لكن بدلًا من السماح للغضب بالتمكّن منك في تلك اللحظة، أستغل ذلك الظلام وأغمض عينك قليلًا وأسترخي، و فكر في حال سكان في القرى و بلدان اخرى ، وكيف أن بعضهم لا يتوفر اصلا على الكهرباء ويتدبر كل امور حياته ليلا في الظلام او بوسائل بدائية متعبة! وبهذا ستشعر أنك أحسن حالًا من غيرك بكثير ، وأثناء تفكيرك قد تعود الكهرباء مجددًا بعد دقائق وكأن شيئًا لم يكن، بدل الاستسلام للغضب والكأبة .
الأمثلة كثيرة طبعًا، والتي تؤكد أن السعادة لا تُشترى بالمال والأملاك، بل فقط بتغيير طريقة تفكيرك تجاه الأشياء. ولذلك نرى من يكتئب أو ينتحر رغم أن لديه من الإمكانيات والظروف المعيشية الميسّرة ما قد يثير استغرابنا وتساؤلاتنا: كيف لشخص لديه كل هذا ويكتئب أو ينتحر، أو حتى يصيبه شيئًا من الحزن؟!
فمهما ظننت يا أخي/أختي أنك أتعس إنسان على وجه الأرض، فقط فكّر وتأمل فيمن حولك لتكتشف ما قد يغيّر وجهة نظرك، ويبدّل تعاستك لسعادة .إنها أسهل طريقة للشعور بالسعادة في حياتك .
أسهل طريقة للشعور بالسعادة في حياتك .
عن تجربة،إن أسهل طريقة للشعور بالسعادة في حياتك هي : النظر لمن هم أقل منك في الحياة ، إنها تقنية فعّالة جدًا إن أحسننت استخدامها. فبسببها -وبدون مبالغة- أغلب أوقاتك ستصبح رضًا وسعادة.
ففي الحرارة الشديدة مثلا، تعطل المكيف الوحيدة الذي تملكه ، وبدلًا من أن تسيطر عليك مشاعر التعاسة والغضب ، قم بالتفكير في أحوال ناس لا تتوفر على مكيف أصلا، وكيف هي معاناتهم مع الحر الشديد ، بل ومع قلة الطعام والماء والتلوث ، وبهذا ستدرك حالا أنك أحسن حالًا من غيرك بكثير، وستتبدّل مشاعرك الى الاحسن لا شعوريا.
كذلك عندما تكون منسجمًا مستمتعًا ليلا بفعل شيء ما في الحياة كمشاهدة فيلم أعجبك مثلا، وفجأة تنقطع الكهرباء مثلا، شعور ولا أسوأ سيعتريك طبعا ! لكن بدلًا من السماح للغضب بالتمكّن منك في تلك اللحظة، أستغل ذلك الظلام وأغمض عينك قليلًا وأسترخي، و فكر في حال سكان في القرى و بلدان اخرى ، وكيف أن بعضهم لا يتوفر اصلا على الكهرباء ويتدبر كل امور حياته ليلا في الظلام او بوسائل بدائية متعبة! وبهذا ستشعر أنك أحسن حالًا من غيرك بكثير ، وأثناء تفكيرك قد تعود الكهرباء مجددًا بعد دقائق وكأن شيئًا لم يكن، بدل الاستسلام للغضب والكأبة .
الأمثلة كثيرة طبعًا، والتي تؤكد أن السعادة لا تُشترى بالمال والأملاك، بل فقط بتغيير طريقة تفكيرك تجاه الأشياء. ولذلك نرى من يكتئب أو ينتحر رغم أن لديه من الإمكانيات والظروف المعيشية الميسّرة ما قد يثير استغرابنا وتساؤلاتنا: كيف لشخص لديه كل هذا ويكتئب أو ينتحر، أو حتى يصيبه شيئًا من الحزن؟!
فمهما ظننت يا أخي/أختي أنك أتعس إنسان على وجه الأرض، فقط فكّر وتأمل فيمن حولك لتكتشف ما قد يغيّر وجهة نظرك، ويبدّل تعاستك لسعادة .إنها أسهل طريقة للشعور بالسعادة في حياتك .