اليك نصائح هامة جدا للنجاح في مجال التدوين على الانترنت، وكيف تكتب مواضيع وتدوينات ناجحة، وعلى أي حال ، هناك ما يشبه قاعدة عُــرفيّة عامة في عالم التدوين الرقمي على الانترنت blogging أن الموضوع او التدوينة التي يصل حجمها مابين 800 - 1200 كلمة فهي متوسطة تصلح للقراءة من الجميع ..
أما الموضوع او التدوينة ما بين 1200 - 1800 كلمة ، فهي موضوع طويل جداً ، لا تخوض فيه إلا للضــرورة القصوى ( أهمية الموضوع - موضوع متخصص - إلخ ) .. أما التدوينة التي يصل عدد كلماتها من 2000 كلمة ( فما فوق ) ، فهــي تهــريج وليس تدوينة رقمية :)، ولكل حالة استثناءات أيضاً ..
أهم ثلاثة عوامل أساسية للنجاح في مجال التدوين وكتابة المواضيع
تكتب تدوينات ناجحة على الانترنت |
هل تعلم أن القارئ لن يكمـل قراءة تدويناتك أو موضوعك أبداً ، وسوف تسقط من نظره كمدوّن - ربما للأبد - ، إذا لاحظ 4 أشياء وهي :
- إذا شعر القارئ أنه أكثـر منك علماً بهذا الموضوع .
- أنك تقدم معلومات ساذجة يعرفها الجميع .
- أن أسلوبك ركيـك وسيئ وغير مترابط .
- ان مقالك مليئ بالاخطاء الإملائية الساذجة.
ما هو الشيء الذي يحبه القارئ بغض النظر عن مضمون الموضوع
الاسلوب .. الأسلوب هو كل شيء .. كتابة تدوينة ليس معناه انك تكتب موضوعاً تعبيرياً ، أو أنك تلتزم بإطار معيّن من الكتابة ( المقالية ) .. التدوين ليس كتابة مقالات ، إنمـا مزيج من مقال وتعليم وترفيه .. حاول أن تضفي أسلوباً حياً في تدويناتك ، يشمل بعض العواطف .. مسحة سخرية .. مسحة دهشة .. مسحة طرفة .. الخلاصة : حاول ان تجعل تدويناتك حيّــة / مفيدة / غير مملة .
اعتمد أسلوب الحوار Storytelling، فهو مهم جدا حتى لو كان المحتوى علمي أو طبي، فلا يجب أن يخلو من أسلوب الحوار والسرد. فمجرد شعور القاريء أنك تحاوره وتهتم به هي نقطة مهمة جدا.
اعتمد أسلوب الحوار Storytelling، فهو مهم جدا حتى لو كان المحتوى علمي أو طبي، فلا يجب أن يخلو من أسلوب الحوار والسرد. فمجرد شعور القاريء أنك تحاوره وتهتم به هي نقطة مهمة جدا.
نصيحة اضافية هامة من أجل كتابة مواضيع و تدوينات ناجحة:
أي موضوع أو تدوينة تكتبها ، قسّمها بعنـاوين فرعية .. ربما هذا هو الفرق الاساسي بين ( مقال ) بالمعنى التقليدي ، وتدوينة بالمعنى المتعارف عليه حديثاً .. كلما قسّمت تدوينتك الى عنـاوين فرعية أكثر ، كلما زادت جودتها ، وأراحت عين القارئ ، وجعلته ممسكـاً بأبعاد الموضوع .
التدوين إفــراز مباشــر لكثرة المُطالعة .. لا يمكن أن يدّعي أحد بأنه ( مُدوّن ) دون أن يكون قارئاً نهمــاً لكل الأفكــار
إتخذ نموذجاً محدداً لكاتب فذ أو مُدوّن مميــز في المجال الذي ترغب فى الكتابة حوله . من الممكن أن تسير على خطــاه ( في المبــادئ ) .. ولا تسير على خطـاه فى الأسلوب والأفكــار .. النمذجة مهمة جداً ..
في النهاية إيــاك ، فإيــاك ، ثم إيــاك .. كتابة موضوعــات مليئة بالأخطاء اللغوية .. الاخطاء المليئة بالاخطاء اللغوية ( الساذجة ) تجعل القارئ المثقف - المستهدف للقراءة أصلا - يشعر بإستياء بالغ ، وإستحــالة إكمــال القراءة .. والمؤكد انه لن يعود أبداً ؛ لأنه سيشعر أن الكاتب ليس على قدر كافي من الثقافة أصلاً ، وبالتالى لن يستفيــد من أفكــاره ولن يضيّع وقته في قراءة موضوع لا يثق في ثقافة كاتبه !
التدوين إفــراز مباشــر لكثرة المُطالعة .. لا يمكن أن يدّعي أحد بأنه ( مُدوّن ) دون أن يكون قارئاً نهمــاً لكل الأفكــار
إتخذ نموذجاً محدداً لكاتب فذ أو مُدوّن مميــز في المجال الذي ترغب فى الكتابة حوله . من الممكن أن تسير على خطــاه ( في المبــادئ ) .. ولا تسير على خطـاه فى الأسلوب والأفكــار .. النمذجة مهمة جداً ..
في النهاية إيــاك ، فإيــاك ، ثم إيــاك .. كتابة موضوعــات مليئة بالأخطاء اللغوية .. الاخطاء المليئة بالاخطاء اللغوية ( الساذجة ) تجعل القارئ المثقف - المستهدف للقراءة أصلا - يشعر بإستياء بالغ ، وإستحــالة إكمــال القراءة .. والمؤكد انه لن يعود أبداً ؛ لأنه سيشعر أن الكاتب ليس على قدر كافي من الثقافة أصلاً ، وبالتالى لن يستفيــد من أفكــاره ولن يضيّع وقته في قراءة موضوع لا يثق في ثقافة كاتبه !