تستخدم كلمة السامية Sémites اليوم أساسا للإشارة إلى اللغات السامية والشعوب السامية وهي العرب والآشوريين والعبرانيين والكنعانيين وشعوب اخرى، وأشهر اللغات السامية الحية اليوم هي العربية و العبرية .
يُعتبر معظم الناس في غرب الشرق الأوسط من الساميين ولهم لغتهم الخاصة. الآراميين و الكلدان و الأنباط هي الأخرى من الشعوب السامية .
من وجهة نظر الأديان الإبراهيمية استنادا إلى رواية التوراة، فإن الأقوام بعد طوفان نوح تنتسب الى أبناء نوح الثلاثة، سام ، حام و يافث، الساميون هم من يعتبرون أنفسهم من نسل سام بن نوح . وكل ما يتعلق بها ، مثل اللغات السامية والأديان السامية وما إلى ذلك ، يسمى سامية.
معنى كلمة السامية
عموما كلمة السامية Sémites كلمة تنتسب إلى (سام)؛ أحد أبناء نوح الثلاثة: (سام) و (حام) و (يافث). وتعني الكلمة اليوم الشعوب التي تتكلّم اللغات السامية منها العربيّة والعبريّة والآشوريّة والفينيقيّة والآراميّة.
تمّ تعميم المصطلح المركّب معاداة السامية Anti-Semitism من كلمة السامية في ألمانيا عام 1879 كمصطلح اعلامي لوصف "كراهية اليهود" بالألمانية "Judenhass"، وأصبح هذا المصطلح شائعاً منذ ذلك الحين حتى اليوم في الاعلام الاسرائيلي .
وقد جاء مصطلح "معاداة السامية" بطريقة ملتوية للإشارة بشكل أضيق إلى أي شخص كان معاديًا أو تمييزيًا تجاه اليهود على وجه الخصوص أو كل من يناهض تأسيس الدولة اليهودية في فلسطين.
ما هي اللغات السامية
اللغات السامية هي اللغات التي تتحدث بها الشعوب السامية وتنقسم الى لغات شرقية ولغات غربية وشمالية وهي :
- اللغة العربيّة
- اللغة العبريّة
- اللغة الآشوريّة
- اللغة الفينيقيّة
- اللغة الآراميّة
- اللغة الكنعانية
- اللغة البابلية
- اللغة السريانية
- اللغة المندائية
- الللغة الفينيقية
- لغات اخرى منقرضة
ما هي الشعوب السامية
الشعوب السامية Semitic people هي الشعوب التي يعتقد أنها من نسل سام غبن نوح والتي سكنت فلسطين والاراضي المجاورة مثل اليهود والكنعانين والعمورين والمؤابين والأشوريين والعرب والاراميين والكلدان والانباط، ولذلك يطلق هذا المصطلح على شعوب مختلفة الجنس، كما أنه يطلق على لغات تلك الأمم والشعوب، لكن اليهود يحاولون إبقاء هذا المصطلح خاصًّا بهم؛ لأنهم يرفضون الذوبان في الأمم الأخرى.
لكن الواقع المعاصر الحديث يرفض هذا التعصب اليهودي، فاليهود يندمجون في أكبر تجمع لهم، وهو الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الشعوب الأخرى، لاسيما بعدما أصبح الزواج المدني مباحًا وقانونيًّا، وهذا أمر لا يقبله اليهود؛ لأنه سيسقط فكرة الاضطهاد التي رسموها في عقول الآخرين، وهذا هو الدافع من وراء اتهام المنظمات اليهودية لكل ما تراه معارضًا لصالحها فتفسره بأنه معاداة للسامية.
ما هي معاداة السامية
معاداة السامية هو مصطلح يستعمله اليهود اليوم بكثرة ويعني معاداة اليهود (بالإنجليزية: Anti-Semitism) هو مصطلح يستخدم في الاعلام الاسرائلي اليوم لوصف كل من يعادي اليهود لاضفاء صفة العنصرية على موقفه حيث يحمل مفهوم معاداة السامية معنى معاداة اليهودية كمجموعة عرقية ودينية وإثنية. وباختصار معاداة السامية تعني معاداة اليهود وتُعدّ شكلاً من أشكال العنصرية حسب اليهود.
والمعنى الحرفي أو اللغوي لعبارة معاداة السامية بالانجليزية Anti-Semitism هو "ضـد السامية"، وتُترجَم أحياناً إلى "اللاسامية". تم استعمال المصطلح لأول مرة من قبل الباحث الألماني فيلهم مار لوصف موجة العداء لليهود في أوروبا الوسطى في أواسط القرن التاسع عشر. وبالرغم من انتماء العرب والآشوريين وغيرهم إلى الساميين، فان معاداتهم لا تصنف كمعاداة للسامية. إقرا ايضا:تعريف المندوب السامي.
قد تتجلّى معاداة الساميّة بطرق عديدة، تتراوح بين التّعبير عن الكراهية أو التمييز ضد أفراد يهود إلى مذابح منظّمة من قبل الرعاع أو شرطة الولاية أو حتّى الهجمات العسكريّة على المجتمعات اليهودية بالكامل. على الرغم من أنّ المصطلح لم يكن مستخدماً بشكلٍ شائعٍ حتّى القرن التاسع عشر، إلّا أنّه ينطبق الآن أيضًا على الحوادث التاريخية المعادية لليهود.