ليس كل مرة تسلم الجرة هو مثل عربي قديم مشهور. ومتداول جدا حتى اليوم في الادب والاعلام، وكثيرا ما تردد على مسامعنا في الخطب والتلفزة وغيرها. وهو ذو معنى ودلالة عميقة بل ويحمل في طياته نصيحة ذهبية وحكمة بليغة.
فهل تعلم ما هي القصة الواقعية لهذا المثل العربي القديم ليس كل مرة تسلم الجرة. وفي اللهجة المصرية يقولون أيضا "مش كل مرة تسلم الجرة". اليك في ما يلي قصة هذا المثل العربي القديم : ليس كل مرة تسلم الجرة.
قصة المثل العربي: ليس كل مرة تسلم الجرة
قصة المثل العربي: ليس كل مرة تسلم الجرة |
في قديم الزمان كانت هناك امرأة تسير على طريق مُتعرج وبه بعض الحجارة والحُفر وكانت تحمل في يدها جرةً من الفخار، فتعثرت المرأة بسبب حجرة وسقطت على الأرض ولحسن الحظ لم تنكسر جرتها، فقامت المرأة لتستكمل طريقها كأن شيئا لم يحدث، لكن رآها شيخ كبير كان جالسًا تحث شجرة فقال لها صائحا: ليس كل مرة تسلم الجرة.
وذلك كنصيحة منه لها حتى تنتبه أكثر للحفر والحجارة في طريقها أو تتجنب السير بهذا الطريق المليء بالحجارة والحفر وتختار طريقًا أخرا حتى تسلم جرّتها من الكسر، فلما وصلت المرأة الى بيتها حكت القصة لزوجها وابنائها وجاراتها.
فأصبحت تلك العبارة بعد ذلك مثلا عربيا مشهورا يدل على ضرورة الحذر من الأخطاء التي نسلم من عواقبها بالصدفة في المرة الأولى، وعدم تكرار المُغامرة الناجحة فليس بالضرورة تنتهي بنفس النتيجة السليمة دائما.
لذلك نحذرك بدونا ألا تكرر المغامرات المحفوفة بالمخاطر في حياتك فليس كل مرة تسلم الجرة 😂
اقرأ أيضا: قصة ومعنى المثل العربي كل إناء بما فيه ينضح.
صيغ شعبية متداولة لنفس المثل:
- عند الخليجيين: ما كل مرة تسلم الجرة.
- عند المصريين: مش كل مرة تسلم الجرة.
- عند السوريين: ما تسلم الجرة كل مرة.
- شاهد أيضا: قصة الفئران والقط والمغزى منها
أمثال عربية مشهورة مشابهة:
- على نفسها جنت براقش.
- لكل جواد كبوة.
- من شابه أباه فما ظلم.
- الكلاب تنبح والقافلة تسير.
- هذا الشبل من ذاك الأسد.
- أعمِلْ الخير وإرميه في البحر
- العجلة من الشيطان التأني من الرحمان.