أضرار الجوال على الدماغ |
أضرار الجوال على الدماغ مؤكدة علميا، فقد خلصت دراسة علمية إلى أن الهاتف الجوال يمكن أن يؤثر على صحة الأشخاص الذين يستخدمونه بشكل مستمر، وتشير هذه الدراسة التي أجراها علماء فنلنديون إلى أن الأمواج الكهرو مغناطيسية المنبعثة من أجهزة الجوال والهواتف الخلوية تسبب أضرار للخلايا في الغشاء الحيوي الذي يحمي الدماغ .
هذه الدراسة الفنلندية التي استمرت عامين هي أول دراسة تظهر أن أمواج الهاتف الجوال الميكرويفية يمكن أن تلحق الضرر بالأنسجة البشرية وتسبب أضرار على الدماغ .
أضرار الجوال على الدماغ
يسبب الافراط في الاستخدام اليومي للجوال على المدى البعيد في الاضرار التالية:
- ضعف الذاكرة
- طنين الاذن
- ضعف التركيز
- الارق واضطراب النوم
- التوتر وسرعة الغضب
- الخلل في التقدير العقلي للزمن
- اضطراب التفكير المنطقي
- ضعف البصر
- اعوجاج وألم الرقبة
أضرار الجوال في غرفة النوم على الدماغ
وبالنسبة لأضرار الجوال في غرفة النوم على الدماغ، فقد حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايد لهايم فولنورست من مخاطر ترك أجهزة الجوال والموبايل مفتوحة في غرف النوم على الدماغ البشري. وقال في لقاء خاص في ميونخ أن إبقاء تلك الأجهزة ( الهاتف المحمول) أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ، مما يؤدي على المدى الطويل إلى اضعاف جهاز المناعة وحصول خلل في عمل الجسم الانسان .
وأكد في تصريح صحفي أنه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الجوال الأول 900 ميجا هيرتز والثاني 1.8 ميجا هيرتز مما يعرض الجسم البشري إلى مخاطر وأضرار عديدة على الدماغ مشيراً إلى أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوى من الأشعة السينية التي تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة ( إكس).
وأشار هذا العالم الكيميائي الألماني أن الجوال يمكن أن تنبعث منه طاقة أعلى من المسموح به لخلايا الدماغ عند كل نبضة يرسلها حيث ينبعث من الجوال المحمول الرقمي أشعه كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز على نبضات ويصل زمن النبضة إلى 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز.
وأشار بهذا الصدد إلى عدد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الجوال مثل الصداع والألم وضعف الذاكرة والأرق والقلق أثناء النوم وطنين في الأذن ليلاً كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرار فادحة بمخ الإنسان.
وقال مخترع رقائق الموبايل الذي يعمل في شركة سيمنس الألمانية للإلكترونيات إن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبة التحول السرطاني بالجسم 4 % عن المعدل الطبيعي وحسب منظمة الصحة العالمية فإنه يوجد على مستوى العالم حوالي 400 مليون تلفون محمول ( موبايل ) نشط ويحتمل أن يصل هذا العدد إلى مليار.
اقرأ أيضا: كيف تحمي عينيك من أضرار شاشة الجوال والأجهزة الرقمية؟.
أضرار الجوال على دماغ الأطفال
أضرار الجوال على دماغ الأطفال |
يحذر الكثير من الأطباء من خطورة أجهزة الجوال على صحة الأطفال وعلى الأعضاء الحساسة بالنسبة للأطفال وكبار السن كالدماغ والقلب والعينين. كما حذرت منظمة الصحة العالمية الآباء والأمهات من مخاطر السماح للأطفال باستخدام الجوال لفترات طويلة. وكذلك الخبير البريطاني (وليام ستيروت ) عضو مجلس الوطن للوقاية من الإشعاع .
أضرار أبراج تقويه إرسال الخلوي على صحة الإنسان
كثُر الجدل في الآونة الأخيرة حول تأثير أبراج تقويه إرسال الخلوي على صحة الإنسان العامة وما قد تسببه من أضرار على وظائف الدماغ والجهاز العصبي وخاصة أن هذه الأبراج تقام في المدن فوق سطوح المنازل ووسط الأحياء السكنية ويكون البرج الواحد قادر على تغطية الإرسال والاستقبال في دائرة نصف قطرها بضعه كيلو مترات ويتداخل مجال عمل كل برج مع مجالات عمل الأبراج الأخرى فتغطي المناطق المستهدفة بخدمة الخلوي بشبكة اتصالات هذه الأبراج .
إن موجات الخلوي هي موجات راديوية ( لا سلكية ) التي تحتوي على مجالات كهرو مغناطيسية تصل ترددها إلى 1000 ميغا هيرتس. وحول هذا الموضوع هناك عدد كبير من الدراسات والبحوث تشير إلى أن الموضوع لا يزال يحتاج إلى البحث لعدم وجود نتائج مؤكدة على المدى القصير.
ولكن دعنا ندرج الأخطار المحتملة حسبما أورده المتخصصون الذين يبنوا الأضرار والمخاطر على المدى البعيد وليس المباشر مما ينذر بخطر يشمل كل البشر الذين هم على مقربة أو تماس مباشر بالبرج الذي يسبب تلوثاً كهرومغناطيسياً يؤدي للإصابة بالعدد من الأمراض الخطيرة على الدماغ خاصة وصحة الانسان عامة.
بل وقد يتسبب البرج بعدد من المشاكل لمرضى القلب حيث يؤثر على عمل أجهزة تنظيم دقات القلب، كما يؤثر بشكل سلبي على القدرة العامة للأفراد حيث يتسبب بالخمول والشعور المستمر بالتعب والإرهاق كما أن له تأثيرات مستقبلية على المدى البعيد بالخصوص على الأطفال.
فقد أثبتت إحدى الدراسات الحديثة التي أوردتها إحدى المعاهد البريطانية المتخصصة ببحوث السرطان أن الإشعاعات الناتجة عن أبراج نقل الكهرباء أو الهاتف تسبب تلوثاً كهرومغناطيسياً غير مرئي يسبب سرطان الدم والعديد من الأمراض الخطيرة سواء الجسدية أو النفسية والتي قد تتدرج في الظهور على مراحل كما أنها تسبب حالات من الإرهاق والقلق والتوتر والأرق .
وأكد عالم الكيمياء الألماني ( فرايد لهايم ) إلى مخاطر محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الإشعاعات الناتجة عن مفاعل نووي صغير
الاحتياطات الصحية لاستخدام الجوال:
حددت بعض الدراسات نصائح لأخذ الاحتياطات اللازمة عن استخدام الجوال للتقليل قدر الإمكان من تأثيراته السلبية وسنتطرق لأهمها:
- 1 تجنب حمل الجهاز ملاصقاً للجسم ولا سيما بالقرب من الدماغ والقلب لتأثره بموجات الجوال وينبغي حمل جهاز الهاتف في حقيبة بعيداً عن الجسم بما لا يقل عن 50 سم .
- 2 قلل من مدة المكالمة إلى أقصر وقت ممكن (كما خلصت إلى ذلك تقارير منظمة الصحة العالمية 1999م) ولا ينبغي أن تزيد المكالمة عن دقيقة واحدة على الأكثر ولا يزيد عدد المكالمات في اليوم الواحد عن 3 مكالمات.
- 3 أجعل بين هوائي الجهاز والإذن مسافة لا تقل عن 2 سم أثناء المكالمة .
- 4 على مرضى القلب ، وارتفاع ضغط الدم ، والصرع ، وضعف المناعة ، والمرض النفسي الذين يتلقون علاجاً كيميائياً تجنب استعمال التلفون المحمول نهائياً نظراً لتداخل الموجات الكهرومغناطيسية مع العلاج.
- 5 يحظر على الأطفال ممن هم دون سن البلوغ الاستعمال المفتوح للتلفون المحمول نظراً لأن الأطفال أكثر قابلية للمخاطر الصحية للموجات في مراحل النمو.
- 6 يحضر على السيدات الحوامل المكالمات المتكررة والطويلة أو وضع الجهاز بالقرب من الرحم لتأثير الموجات على خلايا الأجنة.
- 7 أثناء رنين التلفون لا تقربه من أذنك لأنه يؤثر على السمع وإنما قربه فقط أثناء المكالمة.
- 8 عدم ترك أجهزة الجوال والموبايل قريبة في غرف النوم لتسببها بالأرق وأضرار للدماغ وعدم استخدامها ساعة منبه.
الاحتياطات والشروط الخاصة ببناء وتركيب أبراج ومحطات إعادة البث:
وقد شملت الاشتراطات البيئية الخاصة ببناء وتركيب أبراج ومحطات إعادة البث للهاتف المحمول لغرض تقليل اثارها الضارة على السكان من قبل منظمة الصحة العالمية ومنها ما يلي:
- 1 ألا يكون البرج داخل منطقة سكنية أو بالقرب من المدارس والمستشفيات.
- 2 أن يكون ارتفاع المبنى المراد إقامة المحطة فوق سطحه في حدود 50-15 م .
- 3 أن يكون ارتفاع الهوائي أعلى من المباني المجاورة في دائرة نصف قطرها 10 م .
- 4 أن يكون سطح المبنى الذي يتم تركيب الهوائي فوقه من الخرسانة المسلحة.
- 5 لا يسمح بوضع أكثر من هوائي مرسل على نفس الصاري.
- 6 لا تقل المسافة بين أي محطتين على سطح نفس المبنى عن 12 متراً.
- 7 أن يتم وضع حواجز غير معدنية من جميع الاتجاهات.
- 8 لا تقل المسافة بين الهوائي والجسم البشري عن 6 م في اتجاه الشعاع.
- 9 أن يتم وضع حواجز غير معدنية من جميع الاتجاهات.
- 10 عدم توجيه الهوائيات في اتجاه مدارس الأطفال.
- 11 إلزام الشركات بأن يكون الحد الأقصى لكثافة القدرة يجب أن لا يتجاوز 0.4 ملم وات / سم2 وفق المواصفات المسموح بها وأن تقدم الشركات شهادة بذلك.