طرق زيادة التركيز في الامتحان والدراسة |
هل تعاني من قلة وضعف التركيز في الامتحان والدراسة، وتلاحظ عقلك يتحول باستمرار من موضوع لآخر؟ وتشعر أنه لا يمكنك التركيز على موضوع معين لأكثر من بضع دقائق؟
إذا كان الامر كذلك فانت هنا تحتاج إلى زيادة التركيز وتقويته. وتحتاج أيضًا إلى بعض الأساليب المفيدة لزيادة التركيز. في هذه المقالة سوف نعلمك بعض التقنيات المفيدة لزيادة التركيز في الامتحان والدراسة. مع توضيح ما هو التركيز أولا . وشرح وعلامات قلة وضعف التركيز أيضا.
ما هو التركيز:
يُعرَّف التركيز عمومًا على أنه القدرة على الاهتمام بشكل كامل وواعي بقضية معينة وبانتباه كبير. في الواقع ، عندما تكون لديك القدرة العقلية على التحكم في انتباهك، فهذا يعني أنك مركز.
إذا كنت صاحب تركيز عالٍ. فأنت تهتم بشيء واحد بتركيز عالي دون تشتيت انتباهك وتحصل على نتائج أفضل من جهودك. من خلال زيادة تركيزنا ، يمكننا منع العقل من القفز إلى قضايا غير ذات صلة ووضع كل طاقاتنا في فعل ما نريد.
المهمة الرئيسية لأذهاننا هي تحليل القضايا والأحداث المختلفة. من الأشياء التي يفقدها الدماغ أحيانا هو التفكير السليم بسبب قلة التركيز. عندما يضع عقلك كل طاقته في التفكير وتحليل موضوع أو شيء أو مشكلة أو أي شيء آخر؛ هذا يعني أنك مركز. في هذه الحالة، يتم تجاهل جميع القضايا والمشاكل الأخرى.
علامات قلة وضعف التركيز
لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى تعلم طرق لزيادة التركيز، يجب أن تكون على دراية بعلامات ضعف وقلة التركيز. ولكن لا داعي للقلق رغم ان نقص التركيز يمثل مشكلة لكثير منا. لكن يمكن التغلب عليه وعلاجه.
تذكر أن فقدان التركيز أمر طبيعي في بعض الأوقات ويمكن زيادته ببعض التمارين البسيطة. وتشمل اهم علامات ضعف التركيز ما يلي:
- 1. نسيان تذكر الأشياء التي حدثت للتو.
- 2. صعوبة التفكير في موضوع واحد
- 3. صعوبة في التفكير المتسلسل
- 4. التكرار في ضياع الأشياء ونسيان مكانها
- 5. تواجه صعوبة في اتخاذ القرارات
- 6. عدم القدرة على أداء المهام المعقدة
- 7. نقص الطاقة العقلية والبدنية الكافية للتركيز
- 8. ارتكاب الأخطاء بسبب السهو والشرود الدهني
طرق زيادة التركيز في الامتحان والدراسة
طرق زيادة التركيز في الامتحان والدراسة |
1. تجنب الأخبار والأفكار السلبية
كما تعلم وترى من حولك، تنتشر معلومات مختلفة كل يوم، ولكن هل أي نوع من المعلومات مفيد لنا ولهدفنا؟ لا تهتم بأي أخبار وبيانات لا علاقة لها بهدفك ولا ترسلها إلى الدماغ.
قم بتنشيط مرشح الدماغ وأرسل فقط المعلومات والبيانات ذات الصلة والمفيدة إلى عقلك لتحقيق النجاح في الامتحان والدراسة. يسيطر الأشخاص الناجحون على كل موقف تقريبًا. ويتمتعون بالهدوء في المظهر والسلوك، ولكن عند الدراسة، نظرًا لتركيزهم العالي على الأشياء المهمة فقط، يصبحون نشيطين للغاية ويحققون النجاح في الدراسة والحياة عامة.
2. التركيز على الأولويات
ضع فقط الأدوات والمعدات المتعلقة بالغرض الخاص بك في منطقة الدراسة، وتجنب ترك أشياء لا صلة لها بالموضوع وغير ضرورية لا تحتاج إلى دراستها وتعلمها.
على سبيل المثال، فإن نشر صورة لممثل أو رياضي في غرفة الدراسة بسبب اهتمامك بهذه الشخصية يجعلك تقفز إلى ذهنك الأحداث والذكريات المتعلقة بها أثناء الدراسة. يجب أن تكون حريصًا ومركّزًا عند دراسة الدروس التحليلية التي تتطلب التفكير.
لكل درس أو موضوع معين، حتى لو كنت ضعيفًا في ذلك الدرس، حافظ على توازن وقت الدراسة حتى تتمكن من مراقبة مجال تركيزك وعدم الاستمرار في القراءة ببطء. وحاول التصرف بتركيز كبير مثل العلماء.
3. القيام بتمارين لزيادة التركيز
هناك العديد من الأساليب والتقنيات لزيادة التركيز وتقوية الذاكرة خصوصا خلال الدراسة ؛ لكن لا بد من تطبيق التقنيات التي تناسب قدراتك العقلية لزيادة التركيز التصاعدي على التعلم، مع التركيز على الاختبار والامتحان والتمارين الذهنية في عشر دقائق مرة في اليوم مثل حل الألغاز المنطقية.
4. اختبار التركيز
هذا اختبار التركيز وهو اختبار مفيد جدا لزيادة التركيز وننصحك بالقيام به والمواظبة عليه مرة في اليوم لتقوية التركيز لديك بعد وجبة غنية بالعناصر الغذائية الأساسية لعمل الدماغ.
5. وجود التخطيط والإدارة
ضع خطة لمهام مختلفة حول دراساتك. حافظ على جدول متوازن ولا تدع هذا يزيد من توترك وقلقك. خطط لخصائصك ومسؤولياتك المحددة بناءً على أهدافك واستفد من استشارة مثالية. يمكنك القيام بذلك في نهاية كل أسبوع أو كل ليلة. احتفظ بملاحظات حول ما تعلمته من هذه العملية، ولا تقلق بشأن نفاد الوقت في بعض الأحيان.
6. الراحة والنوم والتغذية الصحية
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة والتغذية يجعلك ضعيف التركيز وغافلًا عن الانتباه طوال اليوم. تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة والذهاب إلى الفراش قبل الساعة 12 ظهرًا. في المتوسط ، يحتاج الجسم 8 ساعات من النوم كل ليلة ليعمل في أفضل حالاته خلال النهار، هذا مع الحرص على التغذية الأساسية الصحية الغنية بجميع العناصر الغذائية الأساسية لعمل الدماغ بكامل كفاءته.