قصة الحمار وظله والمسافر والعبرة منها |
قصة الحمار وظله والمسافر هي قصة قصيرة معبرة جميلة، وهي قصة كلاسيكية من كتاب فيكاس، وتحكي القصة القصيرة عن رجل مسافر استأجر حمارا ذات صيف من صاحبه لينقله الى البلدة المجاورة لقريته فكان الخلاف والشجار بينه وبين صاحب الحمار بسبب ظل الحمار ... والان نترككم مع محتوى القصة مع شرح الحكمة والعبرة منها. قراءة ممتعة.
قصة الحمار وظله والمسافر
كان في القرية رجل غني أراد السفر ذات يوم، وكان يومًا صيفيًا حارًا، فاستأجر هذا المسافر الغني رجلا لنقله بحماره عبر الطريق الترابي إلى البلدة المجاورة. كان الحمار كسولاً. لقد كان يتوقف بين الحين والآخر.
لذلك ركب المسافر فوق الحمار وسار صاحب الحمار وراءه يقوم بضرب الحمار ويشجعه ليواصل مسيرته. وعند الظهر في ذلك اليوم الشديد الحرارة، توقفوا جميعا في طريقهم للراحة. جلس المسافر الغني في ظل الحمار لأنه لم يكن هناك ظل آخر في الطريق.
كان الجو حارا جدا وكان صاحب الحمار أيضا متعبا جدا. هو أيضًا أراد الجلوس في ظل حماره. فقال للمسافر: "إن الحمار ملكي وظله هو لي، لقد استأجرت حماري فقط، لم تقل شيئًا عن ظله، دعني أجلس في ظل حماري".
قال المسافر: "لقد استأجرت منك الحمار لهذا اليوم، ومن حقي أن أستخدم ظله أيضًا طوال اليوم، لا يمكنك فصل الظل عن الحمار، أليس كذلك؟".
فنشأ نزاع عنيف بينهما حول أي منهما له الحق في الظل. وبينما كان الرجلان يتشاجران، هرب الحمار بعيدا وإختفى وأخذ ظله معه.
الحكمة من القصة:
العبرة والحكمة من قصة الحمار وظله والمسافر هي حكمة بليغة وهي باختصار انك: ستفقد أشياء ذات أهمية في المعارك التافهة.
-اقرأ أيضا: قصة الملك والحارس الفقير والعبرة منها.