نعرض لزوارنا ومتابعينا الكرام في ما يلي قصة سباق العرجان والحكمة منها، وهي قصة جميلة ومعبرة جدا وتحمل في مضمونها حكمة بليغة، قصة العرجان هي قصة قصيرة من التراث العالمي نتمنى ان تنال اعجابكم، قراءة ممتعة.
من هم العرجان
العرجان هم الرجال الذين يعرجون في مشيهم، وكلمة العرجان في اللغة العربية هي جمع كلمة أعرج.
قصة سباق العرجان والحكمة منها
قصة سباق العرجان والحكمة منها |
جمع ملك احدى البلاد في قديم الزمان كل رجال البلد الذين يعرجون بأرجلهم واخبرهم أنه قرر أن ينظم لهم سباقا خاصا بهم، و وعد الملك الذي يفوز منهم بجائزة كبيرة جدا، وعندما حل يوم السباق اجتمع الناس كلهم لمشاهدة هذا السباق الغريب.
فجاء الملك وجلس في المنصة وأعطى إشارة انطلاق السباق، فانطلق العرجان في السباق يتدافعون، فبدأ الناس يضحكون من حركات المتسابقين وتمايلهم وهم يتسابقون وبدأ يعض الناس يطلقون التعاليق الساخرة ويقهقهون ويهتفون "إنهم لن يستطيعوا إكمال السباق" ... واخرون يقولون :" يا لهم من مجانين انظروا إنهم يثيرون الشفقة بالكاد يحركون ارجهم المعوجة فكيف لهم الفوز بالسباق" واستمر الناس في سخريتهم وقهقهاتهم ...
وتحث وقع القهقهات والضحكات والتعليقات السلبية الساخرة تلك. بدأ المتسابقون العرج يتوقفون عن إتمام السباق خجلا من كلام وتعليقات الناس الساخرة واحد تلو الاخرن حتى توقفو جميعا في منتصف الطريق بإستثناء رجل أعرج واحد إستمر في السباق رغم ضحكات الناس وتعليقاتهم الساخرة السلبية حتى وصل الى نهاية السباق وفاز بالجائزة، فتعجب الملك من عدم تأثره مثل رفاقه بكلام الناس وضحكاتهم، فأمر الحراس بإحضاره إليه كي يعرف سر هذا الرجل، وعندما احضره الحراس وجد الملك هذا الرجل أصم لا يسمع.
إقرأ أيضا: قصة الغراب والنسر والحكمة منها.
الحكمة من قصة سباق العرجان
الحكمة من القصة واضحة وهي: ركز على أهدافك في الحياة ولا تكترث لكلام الناس الساخر وآرائهم السلبية. بل كن أصمّاً عن تعليقات الناس السلبية وكلامهم المحبط. فمن أسرار النجاح التركيز على الهدف وتجاهل كلام الناس السلبي الذي يسبب الفشل والاحباط.