قصة الكلب الوفي والاب الغاضب ، هي قصة قصيرة جميلة ومعبرة جدا، وتحمل هذه القصة المعبرة حكمة جميلة على كل إنسان أن يدركها ويعمل بها في الحياة.
ويسعدنا أن نعرض لك هنا قصة الكلب الوفي والاب الغاضب والحكمة والمغزى منها، وكلنا أمل أن تنال هذه القصة المعبرة إعجباك، وأن تستفيد منها، وتدرك الحكمة منها، قراءة ممتعة:
قصة الكلب الوفي والأب الغاضب
قصة الكلب الوفي والاب الغاضب والحكمة منها |
تزوج شاب بحبيبته لكنهما ولم ينجبا أطفالا، فقررا أن يربيا كلبا جميلا، فاشترو كلبا صغيرا وبدأوا يعاملوه كأنه طفل، وكلما كبر الكلب عاملوه بكل حب واحترام، وبعد خمس سنوات من العلاج أنجبت الأم أخيرا طفلاً جميلا ففرحوا به فرحا شديداً، وبطبيعة الحال قل اهتمامهم بالكلب، لدرجة أنهم أحسو أن الكلب يغار من الطفل.
وبدأ الطفل يكبر تحث رعاية أبيه وأمه، وفي أحد الأيام قرر الآبوين أن يتركا الطفل يلعب مع الكلب قليلا في حديقة البيت حتى يتعلم الاعتماد على نفسه، وذهبو ليشربو الشاي في غرفتهم الخاصة، وبعد نصف ساعة سمعوا صوت الطفل يصرخ والكلب ينبح، فذهبو مسرعين ليعرفو سبب صراخ الطفل.
فرأی الأب وجه طفله مصاب بجروح خطيرة وتسيل منه الدماء الغزيرة ويصرخ ويتلوى من الألم، ورأى الدماء تغطي أيضا فم وأسنان الكلب، فأسرع الأب إلی المطبخ بغضب، وأخذ سكينا حادا وطعن الكلب عدة طعنات، والكلب صامت لم يحاول الدفاع عن نفسه، لأن من صفاته الوفاء حتى الموت، وبعد وفاة الكلب، وجدت الأم جثة ذئب في حديقة البيت وفمه ملطخ بالدماء، وفي الأخير تأكد الأب أن سبب جروح الطفل هو هجوم الذئب عليه من أجل افتراسه، وأن الكلب قتل الذئب دفاعاً عن إبنه.
صرخ الأب صرخة هذت أرجاء المنزل، لأنه قتل أوفی صديق له في لخظة غضب قبل التأكد من الحقيقة.
إقرأ ايضا: قصة الغراب والنسر والحكمة منها.
الحكمة من القصة
لا تتسرع بالحكم على الأحداث والآخرين في لحظات الغضب قبل التأكد من الحقيقية، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته.