قصة الثعلب النعامة والمغزى منها |
قصة الثعلب والنعامة، هي قصة قصيرة للأطفال، وهي من قصص ما قبل النوم والقصص الخيالية الجميلة والممتعة التي يحبها الأطفال كثيرا.
وفي ما يلي قصة الثعلب والنعامة والعبرة منها، ونرجو أن تنال اعجابك وإعجاب أطفالك، وتستنتجون العبرة والحكمة منها، قراءة ممتعة:
قصة الثعلب والنعامة
كان الثعلب الجائع يلتهم أرنبا بسرعة، وفجأة علقت عظمة صغيرة في حلقه ولم يستطع بلعها، فشعرالشعب بألم فظيع في حنجرته، وبدأ يركض ذهاباً وإياباً يئن ويتأوه باحثاً عن أحد يساعده.
حاول أن يقنع كل من قابل من الحيوانات في الغابة ليزيل له العظمة، وهو بصيح: سأعطي جائزة كبيرة لمن يخرج هذه العظمة اللعينة من حلقي.
وأخيراً وافقت النعامة على المحاولة، فاستلقى الثعلب على ظهره وفتح فكّيه إلى أقصى حد، فوضعت النعامة رقبتها الطويلة داخل حلق الثعلب، وبمنقارها الطويل حرّكت العظمة وأخرجها أخيراً.
نهض الثعلب سعيدا، لأنه أخيرا حُلّت مشكلته، وهمّ بالانصراف الى حال سبيله.
فقالت له النعامة: هل تسمح أيها الثعلب بأن تعطيني الجائزة الكبيرة التي وعدتني بها ؟
كشر الثعلب أنيابه عن ابتسامة ماكرة وقال: كوني قنوعة أيتها النعامة الحمقاء، لقد وضعتِ رأسكِ بين فكي الثعلب وأخرجته آمنة سالمة .. ألا تعتقدين أن هذه جائزة كبيرة ومكافأة كبرى لكِ ولأمثالك!
العبرة من القصة
لا تبحث عن الامتنان والشكر والجزاء ممن طبعه المكر والخداع فلا عهد له أبدا.
إقرأ أيضا: قصة الثعلب والقط والحكمة منها