قصة جميلة عن التعاون للأطفال |
يعد التعاون في المجتمع البشري من الأخلاق الجميلة، ويمكن تعريف التعاون بالمعنى الأخلاقي المهم على أنه مساعدة الاخرين ومشاركتهم في إنجاز الأعمال والأنشطة المشتركة من أجل المصلحة والمنفعة العامة.
ونقدم لك في ما يلي قصة قصيرة عن التعاون والمساعدة للأطفال، وهي من القصص التربوية الجميلة للأطفال.
وهي قصة قصيرة وجميلة تبين لنا وللأطفال أهمية التعاون والمساعدة بين أفراد العائلة في نشوء الفرح تحقيق السعادة في البيت، قراءة ممتعة
قصة قصيرة عن التعاون للأطفال
في قرية جميلة كان هناك صياد يعش مع زوجته وابنهما الصغير في بيت جميل، وذات يوم استيقظ الصياد باكرا وتناول وجبة الفطور اللذيذة التي أعدتها له زوجته، ثم خرج الصياد من بيته وذهب الى النهر القريب من القرية لكي يصطاد بعض السمك كالعادة لطبخه في وجبة الغذاء، لأن ابنه الصغير يحب السمك كثيرا.ولكن عندما وصل الصياد الى النهر تذكر أنه نسي صنارته وسلّته في البيت، فقرر العودة الى البيت لإحضارهما، وفي طريق العودة الى البيت التقى الصياد مع ابنه الصغير وهو يحمل معه تلك السلة والصنارة إليه، ففرح الأب الصياد كثيرا وشكر ابنه الصغير كثيرا على هذه المساعدة الجميلة، وطلب منه مرافقه الى النهر كي يعلمه الصيد.وبعدما ساعد الاب ابنه في تعلم كيف يصطاد السمك في النهر، استطاع الابن أن يصطاد سمكة جميلة، ففرح الأب كثيرا وعاد الى البيت مع ابنه مسرورين، فاخبر الصياد زوجته أن ابنهم هو الذي اصطاد هذه السمكة الجميلة، ففرحت الأم كثيرا لأن ابنها أصبح صيادا ماهرا. واخدت السمكة واعدت منها وجبة غذاء لذيذة.
أخلاق القصة
هذه القصة القصيرة والجميلة تبين لنا وللأطفال أهمية التعاون والمساعدة بين أفراد الاسرة في نشوء الفرح والسعادة في البيت، وأن التعاون بين الناس من علامات المحبة ومن شروط العيش الكريم. كما توضخ للأطفال أن التعاون والمساعدة بين الناس يؤديان الى نتائج جميلة في الحياة.
فوائد التعاون للأطفال
يساعد التعاون الأطفال على النمو النفسي والعقلي الصحيح، ويساعدهم على تنمية مهاراتهم في الحياة، ويعتبر التعاون في البيت من أهم أسس تماسك الأسرة.
ويعلم التعاون الطفل معنى العمل الجماعي الذي يخلص الطفل من الانعزال والوحدة و يحميه من العقد والأمراض النفسية المختلفة.
ويعد التعاون بين أفراد العائلة والطفل وسيلة مهمة من وسائل التواصل الصحيح والسليم. يعزز التعاون ميزة العمل ضمن فريق وبالتالي يشعر الطفل بقيمته وسط الناس ويعزز الثقة في النفس لديه.
لقد ثبت أن التعلم التعاوني لا يطور مهارات التفكير عالية المستوى لدى الطلاب فحسب ، بل يعزز مستواهم العليمي وثقتهم بأنفسهم أيضًا.
أنواع التعاون للأطفال
يتعاون الأطفال كما يتعاون الكبار، ويقدمون أنواع مختلفة من التعاون على قدر طاقتهم وجهدهم، وكل مجهود مهما كان صغيرا يكون نافعا ومفيدا، ومن صور التعاون التي يمكن للأطفال الصغار أن يقوموا بها:
- مساعدة الوالدين في أعمال المنزل وتلبية طلبات الأسرة.
- تنظيم حجرة نومك وتنظيفها.
- المحافظة على البيئة المحيطة بك والمرافق العامة.
- الحرص على نظافة الشارع وجماله بعدم إلقاء المهملات فيه.
- الاشتراك في الجمعيات المدرسية التي تخدم الطلاب وتقدم لهم العون.
- مساعدة عجوز في عبور الطريق.
- إعانة المحتاجين من زملائك بكل صورة ممكنة.
- نشر الفضيلة والسلوك الطيب بين زملائك.
- تقديم النصح لزملائك الذين يسلكون سلوكا غير أخلاقي.