من طرائف العرب المضحكة |
من طرائف العرب المضحكة
من طرائف الأوزاعي
قال الأوزاعي رحمه الله، قلت لرجل: أريد بيتا بجوار أناس، لا يغتابون ولا يحسدون ولا يبغضون. فأخذني إلى المقبرة وقال: إنه هنا. 😂المصدر جامع العلوم و الحكم (١٨٢/٢)
من طرائف البدو المضحكة
من طرائف أشعب
مر رجل بأشعب وكان يجر حماره، فقال له الرجل مازحا: لقد عرفت حمارك يا أشعب ولم أعرفك.فقال أشعب: لا عجب في ذلك فالحمير تعرف بعضها. 😂
من طرائف ونوادر الأعراب
- قيل لأعرابي: أي الأشياء خير للمرء؟
- قال: عقل يعيش به
- قيل: فإن لم يكن
- قال: فإخوان يسترون عليه
- قيل: فإن لم يكن
- قال: فمال يتحبب به إلى الناس
- قيل: فإن لم يكن
- قال: فأدب يتحلى به
- قيل: فإن لم يكن
- قال: فصمت يسلم به
- قيل: فإن لم يكن
- قال: فموت يريح منه العباد والبلاد 😂
من طرائف جحا
صعد جحا يوما إلى المنبر وقال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم ؟فقالوا: لاقال: حيث أنكم لا تعلمون ما أقول فلا فائدة من الوعظ في الجهال ..ونزل من فوق المنبر.- ثم صعد يوما آخر فقال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم ؟ ... قالوا : نعم.فقال: حيث أنكم تعلمون فلا فائدة من إعادته مرة أخرى .. ونزل من فوق المنبر.- فاتفقوا على أن يقول جماعة منهم نعم .. وجماعة لا.فلما صعد جحا يوما آخر .. قال: أيها الناس أتعلمون ما أقول لكم.فقال بعضهم نعم .. وقال بعضهم لا ...فقال: على الذين يعلمون أن يعلموا الذين لا يعلمون 😂
مزحة الرجل المسافر مع الاعرابي الذكي
أراد رجل مسافر الاستهزاء بأعرابي رآه من بعيد في الصحراء يرعى غنمه، فلما اقترب منه ، قال الرجل للأعرابي: يا هذا خلتك امرأة من بعيد.💁فقال له الاعرابي: وأنا خلتك رجل من بعيد. 😆😄
حكى الأصمعي فقال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خيَّاطٍ قريب . فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً، وكان أعورفقال الخياط:: والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقميص هو أم قباءفقال الأعرابيّ: والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء.
اقرأ أيضا: قصة الفارسي وابنة الأعرابي والعبرة منها.
قصف الجبهة عند العرب قديما
اضحك مع طرائف العرب
طرفة جميلة من طرائف العرب
لا تتطاول على الشعراء
- وَاِحذَر مُناواةَ الرِجالِ فَإِنَّما
- تَقوى عَلى كَمَرِ العَبيدِ وَتُقدِمُ
- وَمِنَ البَليَّةِ عَذلُ مَن لا يَرعَوي
- عَن غَيِّهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ
- يَمشي بِأَربَعَةٍ عَلى أَعقابِهِ
- تَحتَ العُلوجِ وَمِن وَراءٍ يُلجَمُ
- وَجُفونُهُ ما تَستَقِرُّ كَأَنَّها
- مَطروفَةٌ أَو فُتَّ فيها حِصرِمُ
- وَإِذا أَشارَ مُحَدِّثاً فَكَأَنَّهُ
- قِردٌ يُقَهقِهُ أَو عَجوزٌ تَلطِمُ
- ما كُنْتُ أحسبُني أحيا إلى زمنٍ *** يُسيئُ بي فيهِ كلُبٌ وهُوَ محمودُ!
- لا تشترِِ العبدَ إلا والعصا معَهُ *** إن العــبــيــدَ لأنجاسٌ مناكيــــــدُ!
لو أنَّ شعري شَعيرٌ لاستطابته الحميرُ
- قد كان في فحص شعري .... كِر ٌ وجحـش ٌ وعيـر ُ
- لو أنَّ شعـري شعيـر ...... لاستطابتـه ُ الحميـر ُ
- لكن َّ شعـري شعـور ...... فهل للحمير ِ شعـورُ ؟
طرفة عمارة بن حمزة مع الخليفة
دخل عمارة بن حمزة يوما على الخليفة أمير المؤمنين المنصور أبو جعفر في مجلسه، وقعد بجواره بأمر من الخليفة.فقام رجلٌ و قال: مظلوم يا أمير المؤمنين .قال: من ظلمك ؟قال : انه عمارة بن حمزة فقد غصبني ضيعتي .فقال المنصور: يا عمارة، قم فاقعد مع خصمك .فقال : ما هو لي بخصم ، إن كانت الضيعة له فلست أنازعه فيها، و إن كانت لي فقد وهبتها له، ولا أقوم من مقام شرفني به أمير المؤمنين، و أقعد في أدنى منه لأجل ضيعة .😂
من نوادر العرب
قصة طريفة لأبو العباس مع خالد بن صفوان
تزوَّج أبو العباس السفاح أم سَلمة المخزومية واشترطَتْ عليه ألا يتزوَّج عليها ولا يتسرَّى بجارية.دخَل خالد بن صفوان على السَّفاح فوجده خاليًا، فقال: يا أمير المؤمنين، أنا أترقَّب منذ تقلدتَّ الخلافة أن أجدك خاليا فألْقِي إليك ما أريده.
قال: فاذكُر حاجتك.
قال: يا أمير المؤمنين، إني فكرتُ في أمرِك، فلم أر مَن هو في مثل قدرِك أقل استمتاعًا بالنساء، وقد ملكَتْ على نفسك امرأةٌ واحدة، واقتصرتَ عليها، فإن مَرِضَت مرضتَّ، وإن غابَت غِبتَ، وإن غضبَتْ حُرِمتَ.
وإنما التلذّذ باستطراف الجواري، ومعرفة اختلاف أحوالهن، والاستمتاع بهن.
فلو رأيتَ الطويلة البيضاء، والسمراء اللفَّاء، والصفراء العجزاء، والغنجة الكحلاء، والمُولَّدات من المدنيات، والملاح من القُندُهاريّات، ذوات الألسن العذبة، والقدود المهفهفة، والثُّدِيّ المُحقَّقة!!
وجعل خالد بعذوبة لفظه واقتداره على الوصف يزيد في قوله.
فلما فرغ من كلامه قال السفاح له: والله يا خالد ما سلك سمعي قط كلام أحسن من هذا، أعِد عليَّ قولك فقد حرَّك مني ساكنا!
بقي السفاح مفكرًا عامة نهاره في حديث خالد
ثم دخلَت عليه أم سلمة، فلما رأته دائم الفكر كثير السهو قليل النشاط قالت: إني أنكِرُك يا أمير المؤمنين، فهل حدَثَ ما تكرهه؟
ولم تزل به حتى حدَّثها بخبر خالد بن صفوان.
قالت: فما قلت لابن الفاعلة؟!
قال لها: سبحان الله! رجل نصحني تَسُبِّينه!
فخرجَت من عنده متميِّزة غضبا، وأرسلَتْ إلى خالد جماعةً من غلمانها ومعهم العُصِيّ، وأمَرَتْهم ألا يتركوا فيه عضوا صحيحًا.
وكان خالد قد انصرَف من عند السفاح وهو على غاية السرور بما رأى من الإعجاب بحديثه، وقعد على باب داره يتوقَّع جائزته، فلم يشعر إلا بالغلمان وتحقَّق مجيئهم بالجائزة، فلما وقفوا على رأسه سألوه عن ابن صفوان فقال: أنا هو فأهوَى بعضُهم بهراوته إليه، فوثب خالد ودخل داره، وغلق بابه واستتر ، وعرف هفوته وزَلّته في فعله وكلامه، وعلم من أين أُتِي
مكث خالد أيامًا مستترا، فإذا بجماعة من خدم السفاح قد هجموا عليه، فقالوا: أجِب أمير المؤمنين! فأيقَن بالهلكة، وركب معهم وهو بلا دم.
فلما دخل عليه وسلَّم فردَّ عليه، سكنَت نفسُه بعض السكون، وأومأ إليه بالجلوس فجلس، ونظر خالد فإذا خلف ظهرِ السفاح باب عليه ستور قد أرْخِيَت، وأحسَّ بحركةٍ خلفَه، فعلم أنها زوجته.
ثم قال السفاح : يا خالد، لم أرك منذ أيام، فاعتلَّ عليه
فقال له: ويحك، إنك وصفتَ لي آخر يوم كنت عندي فيه من أمرِ النساء والجواري ما لم يخرق سمعي قط مثله؛ فأعِده عليَّ.
قال: نعم، أعلمتك يا أمير المؤمنين أن العرب اشتقَّت اسم الضرتين من الضُّرّ
وأن أحدهم لم يكن عنده من النساء أكثر من واحدة إلا كان في جهد وكدّ.
قال السفاح: ويحك، لم يكن هذا في كلامك.
قال: بلى، وأخبرتك أن الثلاث من النساء كأثافي القدر تغلي عليهن!
قال السفاح: برِئْتُ من قرابتي من رسول الله إن كنت سمعتُ هذا منك في حديث.
قال: بلى، وأخبرتك أن الأربع من النساء شر مجموع لمن كن عنده، يُهرِمنه وينغّصْن عليه عيشه، ويُشيّبنه قبل حينه.
قال السفاح: والله ما سمعت هذا قط منك ولا من غيرك.
قال: بلى يا أمير المؤمنين لقد قلت.
قال: ويلك تكذّبني؟!
قال: يا أمير المؤمنين، فتريد قتلي؟!
فسمع ضحكا شديدا وراء الستر.
فقال خالد: وأعلمتُك أن عندك ريحانة قريش، وأنه لا يجب أن تطمح نفسك إلى غيرها من النساء، فسمع من وراء الستر صوتا يقول: "صدقتَ والله يا عَمّاه، ولكن أمير المؤمنين غيَّر وبدَّل، ونطق عن لسانك بغير ما ذكرتَه"
وخرج خالد إلى منزله، فلم يصل إليه حتى وجَّهَتْ إليه أم سلمة ثلاثة تخوت فيها أنواع الثياب، وخمسة آلاف درهم.
من طرائف الجاحظ في كتاب البخلاء
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه، وقال له : يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن اللحوم.
فذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئا، فسأله أبوه : أين اللحم ؟ !!
فقال الولد : ذهبت إلى الجزار وقلت له : أعطِنا أحسن ما عندك من لحم.
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزِّبد.
قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزٌّبد بدل اللحم، فذهبت إلى البقال وقلت له : أعطِنا أحسن ما عندك من الزِّبد، فقال: أعطيك زِبْداً كأنه الدِّبس.
فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدِّبس، فذهبت إلى بائع الدِّبس وقلت: أعطِنا أحسن ما عندك من الدِّبس، فقال الرجل: أعطيك دِبساً كأنه الماء الصافي فقلت لنفسي : إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماءٍ صافٍ في البيت، وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً.
قال الأب: يا لك من صبي شاطر، ولكن فاتك شيء، لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان.
فأجاب الابن لا يا أبي أنا لبست حذاء الضيف.
قصة مضحكة من التراث العربي
يروى أن تاجرا عراقياً قدم إلى مدينة الرسول الله (ص)، بعددٌ من الخُمُر، فباعها كلها إلا السود، فلم يجد لها طالبا، فكسدت عليه وضاق صدره
فقيل لـه: ما ينفقها لك إلا مسكين الدارمي، وهو من مجيدي الشعراء الموصوفين بالظرف والخلاعة، فقصده فوجده قد تزهد وانقطع في المسجد، فأتاه وقص عليه القصة .
فقال له: وكيف أعمل وأنا قد تركت الشعر وعكفت على هذه الحال؟.
فقال له التاجر: أنا رجل غريب و ليس لي بضاعة سوى هذا الحمل، و تضرّع إليه.
فقال له الدارمي : "ما تجعل لي على أن أحتال لك حيلة قد تبيعها كلها على حكمك؟"
فأجابه التاجر العراقي: "ما شئتَ". فخرج الدارمي من المسجد، وعمد إلى ثياب نسكه فألقاها عنه، وأعاد لباسه الأول، وقال شعراً ورفعه إلى صديق له من المغنيين،
فغنى به وكان الشعر:
- قل للمليحة في الخمار الأسـود
- ماذا فعلـت بزاهـد متعبـد
- قد كان شّمر للصلاة ثيابـه
- حتّى خطرت له بباب المسجد
- ردي عليه صلاته وصيامـه
- لا تقتليه بحق ديـن محمـد
فيقولون له: ماذا صنعت؟.
فيقول: ستعلمون بنبأه بعد حين . فلما أنفذ العراقي ما كان معه رجع الدارمي إلى نسكه ولبس ثيابه.
أنظر أيضا: غرائب اللغة العربية وعجائب الشعر العربي.