نافورة الملك فهد King Fahd's Fountain والتي تعرف أيضا باسم نافورة جدة، هي إحدى أبرز المعالم السياحية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وتعتبر واحدة من أكبر النوافير في العالم. تم إنشاؤها في عام 1985 بتصميم من شركة سيوا الأمريكية، وافتتحت رسمياً في عام 1986.
تتميز نافورة الملك فهد بارتفاع يبلغ حوالي 312 متراً، وتتألف من جزئين رئيسيين: الجزء العلوي الذي يتألف من ثمانية أنابيب تمتد لارتفاع 170 متراً، والجزء السفلي الذي يتألف من حوض كبير يتراوح عرضه بين 83 و87 متراً، ويحوي مجموعة من النافورات الصغيرة التي تعمل على تشكيل أشكال مختلفة.
تتميز نافورة الملك فهد بأنها مزودة بنظام إضاءة متطور يستخدم تكنولوجيا الليزر والألوان الجميلة لإنشاء مؤثرات بصرية رائعة، بالإضافة إلى نظام صوتي يعمل على تشغيل موسيقى عالية الجودة تتناغم مع حركة المياه. كما تعمل النافورة على تشكيل أشكال مختلفة للمياه، مثل النافورات العمودية والأفقية والمتعرجة، ويمكن رؤية المياه وهي تتدفق بشكل جميل ورائع.
تقع نافورة الملك فهد في منطقة الكورنيش بجدة، وهي تعتبر وجهة سياحية شهيرة في المملكة العربية السعودية، وتستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم لمشاهدة جمالها وروعتها.
وأليك في ما يلي أهم إيجابيات وسلبيات نافورة الملك فهد:
إيجابيات نافورة الملك فهد
نافورة الملك فهد |
توجد العديد من الإيجابيات لنافورة الملك فهد، ومن أهمها:
- 1- جذب السياح: تعتبر نافورة الملك فهد واحدة من أهم معالم الجذب السياحي في الرياض، وتجذب الآلاف من السياح سنوياً. وبذلك، تساهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل في القطاع السياحي.
- 2- توفير التسلية والترفيه: تقدم نافورة الملك فهد عروضاً رائعة وجميلة من الموسيقى الطبيعية لصوت المياه والألوان الجذابة، وتساعد في توفير الترفيه والتسلية للزوار والمقيمين في الرياض.
- 3- تعزيز الهوية الثقافية: تمثل نافورة الملك فهد جزءًا من الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية، وتعكس الثقافة العربية والإسلامية بطريقة فنية رائعة.
- 4- الترفيه عن النفس: توفر نافورة الملك فهد تجربة ترفيهية صحية، حيث يمكن للزوار المشي حول النافورة أو الجلوس على المقاعد الخاصة الموجودة في المنطقة المحيطة بها، وهذا يعتبر نشاطًا بدنيًا صحيًا يمكن الاستمتاع به.
- 5- تحسين البيئة المحيطة: تساعد نافورة الملك فهد في تحسين البيئة المحيطة، حيث تقوم بترطيب الهواء وتقليل درجة الحرارة في المنطقة المحيطة بها، مما يجعلها أكثر ملاءمة للإقامة والتجول.
سلبيات نافورة الملك فهد
سلبيات نافورة الملك فهد |
رغم الإيجابيات الكثيرة التي توفرها نافورة الملك فهد، إلا أنها تواجه بعض السلبيات والتحديات، ومن أهمها:
- 1- نشر الرطوبة العالية: تقدف نافورة الملك فهد كميات كبيرة من المياه في الهواء، وهذا يمكن أن يؤثر على مستوى الرطوبة في الجو بالمنطقة المحيطة، ويزيد من تكون الفطريات في المباني المجاورة بسبب الرطوبة.
- 2- التلوث البصري والضوضاء: يمكن أن تتسبب الأضواء الساطعة والأصوات العالية وضوضاء النافورة في التلوث البصري والضوضاء في المنطقة المحيطة بها بالليل، ويمكن أن يؤثر هذا على صحة السكان والحياة البرية في المنطقة.
- 3- تكلفة الصيانة والتشغيل: تحتاج نافورة الملك فهد إلى صيانة وتشغيل مستمر وبتكلفة عالية، ويمكن أن يصعب تحمل هذه التكاليف على الميزانية المحلية في حالة انخفاض الإيرادات.
- 4- استهلاك الطاقة: يتطلب تشغيل نافورة الملك فهد الاعتماد على الكهرباء والطاقة، وهذا يمكن أن يزيد من الانبعاثات الكربونية وتلوث الهواء في المنطقة.
- 5- التحديات البيئية: تواجه نافورة الملك فهد بعض التحديات البيئية، مثل التغيرات المناخية ونقص المياه وتلوث البيئة، ويمكن أن يؤثر ذلك على مستقبل النافورة وعلى الحياة البرية والبيئة المحيطة بها.