قصة الثعلب والغراب والحكمة منها |
قصة الثعلب والغراب الماكر وقطعة الجبن هي من أجمل قصص الأديب اليوناني إيسوب، وهي قصة قصيرة تعلمنا دروسًا وحكم مهمة عن الحياة.
وهذه الدروس قيمة للغاية وتسمح للأطفال بالتعرف على الأنواع المختلفة من الأشخاص والظروف والتغيرات السلوكية والحكم وما إلى ذلك في المجتمع وكيفية التعامل معها.
يحب الأطفال الاستماع إلى القصص و الحكايات القصيرة والمسلية والمثيرة لأن هذه القصص تكون مكتوبة بلغة بسيطة، مما يسهل على الأطفال فهمها ويمنحهم أيضًا فرصة لتعلم كلمات وتعبيرات جديدة.
إليك هنا القصة الكاملة لـحكاية الثعلب والعراب The Fox and The Crow والحكمة منها، وهي واحدة من القصص الشهيرة في العالم، وقد أحبها الأطفال لعدة عقود.
تدور القصة حول ثعلب ماكر وغراب أحمق ينتهي به الأمر بفقدان طعامه بسبب تملق الثعلب. ما حدث بالضبط في الحكاية يجعل قصة "الثعلب والغراب" باللغة العربية رائعة وممتعة للقراءة.
قصة الثعلب والغراب وقطعة الجبن
كان غراب يعيش في غابة بعيدة. وفي أحد الأيام ، كان يبحث عن الطعام كالعادة، وبدأ يبحث هنا وهناك بحثًا عن بعض الطعام، لكنه لم يجد شيئا، وظل اليوم كله لم يأكل شيئًا.جلس متعبًا على غصن شجرة قريبة كي يستريح. وفجأة، رأى قطعة من الجبن على طبق على طاولة في فناء أحد البيوت."أوه شكرا يا ربي !" صاح الغراب الجائع بسعادة. "يبدو أنني سأتناول شيئًا لذيذًا جدًا اليوم."نظر الغراب هنا وهناك ولم ير أحدًا في الجوار. وسرعان ما طار وأمسك بقطعة الجبن بمنقاره وهرب بها بعيدا كي يأكلها فوق غصت شجرة.في طريقه، رأى العديد من الغربان لكنه لم يتوقف، لأنه لم يرغب في مشاركة طعامه مع أي غراب. فطار إلى ان وصل شجرة بعيدة وجلس على أعلى فرع لها وبدأ يتناول طعامها.في الوقت نفسه ، كان هناك ثعلب جائع يتجول عبر الغابة ورأى الغراب ومعه قطعة من الجبن في منقاره.فقال الثعلب في نفسه: "يا لها من قطعة جبن لذيذة وأنا من يستحق هذه القطعة من الجبن، ويجب أن أحصل عليها على أي حال."بدأ الثعلب يفكر في طريقة ماكرة للحصول على قطعة الجبن من الغراب، فتوصل الى حيلة ماكرة بأن يحاول التحدث مع الغراب حتى يفتح الغراب منقاره وتسقط منه قطعة الجبن.فقال الثعلب: "مرحبا أيها الغراب الجميل! كيف حالك؟ كيف يسير يومك؟"لكن الغراب لم يجيبه بأي شيء حيث علمته أمه أن ألا يتكلم مع الثعالب الماكرة.لكن الثعلب لم يستسلم، فقال الثعلب الماكر مرة أخرى: "يعجبني ريشك الجميل واللامع ، يا صديقي العزيز، لا عجب أنك غراب جميل يستطيع الطيران عالياً، أتمنى لو كنت جميل مثلك ".لكن الغراب لم يرد مرة أخرى.لكن الثعلب مصر على خداع الغراب وقال مرة أخرى "عيونك تتلألأ مثل الماس. لا عجب أنك الأجمل بين جميع الغربان، ولقد سمعت أن الغربان تغني جيدًا. أنا متأكد من أن لديك أيضًا صوتًا سحريًا جميلا "،وتابع الثعلب تملقه "أرجوك أن تغني لي أغنية جميلة. إذا كنت تغني جيدًا، وأعدك أن أعلن عن أنك صاحب أجمل صوت في الغابة ".هذه المرة ، فتح الغراب فمه وبدأ في الغناء "كاو كاو كاو". فسقطت قطعة الجبن من فمه واخدها الثعلب الماكر وهرب بها بعيدا ليأكلها.
الحكمة من قصة الثعلب والغراب
العبرة والحكم من القصة هي أن لا تصدق أبدا الماكرين والمنافقين عندما يتملقونك ويغازلونك، فإنهم لا يفعلون ذلك إلا من أجل مصلحتهم الخاصة ويخدعونك في الأخير.
أنظر أيضا: قصة الغراب والنسر والحكمة منها.
أصل وتاريخ قصة الثعلب والغراب
قصة "الثعلب والغراب" هي واحدة من حكايات إيسوب اليوناني التي نُشرت في الأصل بالنسختين اليونانية واللاتينية. ومع ذلك ، نظرًا لشعبيتها والدرس الذي تقدمه، فقد تمت ترجمتها إلى عدة لغات مختلفة ، ويحبها الأطفال.
نوع قصة الثعلب والغراب
قصة "الثعلب والغراب" هي قصة تربوية وهي من من حكايات إيسوب اليوناني، والأطفال يحبون هذه القصة القصيرة ويستمعون إليها غالبًا كقصة قبل النوم.
شخصيات القصة
الشخصيتان الرئيسيتان في هذه القصة هما الغراب والثعلب.
- الغراب: يقع الغراب فريسة لمكر الثعلب وتملقه وينتهي به الأمر بفقدان طعامه.
- الثعلب: كان الثعلب بارعًا وماكرًا واستخدم ذكاءه لخداع الغراب والاستيلاء على نصيبه من الطعام.