 |
| قصص قصيرة عن الاخلاق والحكمة منها |
قصة الامبراطور والطفل الذكي
ذات يوم كان الامبراطور يتجول في المدينة متنكرا في زي رجل عادي، وعندما مر على محل حداد رأى طفلاً فقيرا يطلب من الحداد بعض الجمر المشتعل كي تشعل امه النار لطبخ الطعام. فقال الحداد: ارجع واحضر إناء فارغ لأضع لك فيه جمرا.فقال الطفل لكن ليس لدينا وعاء فارغ في بيتنا، فقال له الحداد تلك مشكلتك فما شأني أنا. فانحنى الطفل الذي لم يكن معه وعاء فورا، والتقط حفنة من التراب من الأرض، وفرشها فوق كفه. ثم قال للحداد: ضع الجمر فوق طبقة التراب في كفي.تفاجأ الامبراطور من ذكاء الطفل الفقير، وسعد في قلبه بموهبة الطفل في حل المشكلة بسرعة. لذلك تقدم وسأل عن اسمه وامه، ثم أخذه الى القصر طالبًا تعليمه حتى أصبح من مشاهير العلماء في البلاد.
الحكمة من القصة:
قصة الملك والرسام الذكي
 |
| قصة الملك والرسام الذكي |
في قديم الزمان كان هناك ملك أعور يرى بعين واحدة، وكان أعرج أيضا مبثور الساق اليمنى . في أحد الأيام، أمر جميع الرسامين في مملكته برسم صورة جميلة له لا تظهر عيوبه الجسدية.لكن لم يتمكن أي منهم من رسم لوحة جميلة؛ وكيف يرسمون صورة جميلة للملك رغم العيوب الجسدية الكثيرة فهو بعين واحدة وساق واحدة ؟!في النهاية، قام رسام ذكي برسم صورة كلاسيكية جميلة للملك تخفي جميع عيوبه الجسدية، وكانت لوحة رائعة نالت اعجاب الملك، وفاجأت الجميع.لقد رسم الملك يركب فرسا ويحمل قوسا وهو يصوب على طريدة بعين مفتوحة وعين مغلقة وساقه المبتورة في الجهة الاخرة لظهر الحصان! وبذلك أخفى جميع عيوبه الجسدية.
الحكمة من القصة
مهما كانت عيوبنا الجسدية بارزة فمن الاخلاق التغاضي عنها بطريقة ذكية، ومهما بدت مشاكلنا في الحياة محيرة، هناك دائما طريقة لحلها.
اقرأ أيضا: قصة الاخوين والنجار الحكيم والمغزى منها
قصة الملك والحكيم
ذات يوم، أرسل ملك من الملوك في قديم الزمان، حقيبة مليئة بالذهب والفضة مع عبد له إلى حكيم كان معروفا بين الناس بانتقاد أخطاء الملك. فقال الملك للعبد: "إذا قبل منك هذا فأنت حر".أحضر العبد حقيبة الذهب إلى الحكيم، لكن الحكيم رفض اخدها، فألح عليه العبد كثيرا وقال: "اقبلها لأن حريتي فيها"، فأجابه الحكيم: " ولكن عبوديتي فيها أيضا... فهل تريدني أن استبدل حريتي بعبوديتك!؟"
العبرة من القصة:
قصة الحكيم وسكان القرية
كان احد الحكماء يسير في الطريق حتى مر على قرية. فظنوه سكان القرية من الغرباء المتسولين، فقام أحدهم وشتمه، لكن الحكيم استمر في سيره لم يردّ.فتعجب الناس، وسألوا الحكيم: لماذا لم ترد بالمثل ؟ فقال الحكيم: " وهل نرد على الكلاب إذا نبحت علينا بالمثل!؟".
الحكمة من القصة:
- لو أن كل كلب عوى ألقمته حجراً
- لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)
اقرأ أيضا: قصة الرسام الماهر مع الناس والمغزى منها
قصة التاجر الذكي والاجير الغشاش
اعتاد تاجر ملح تأجير رجل لحمل كيس الملح إلى السوق كل يوم مقابل أجر. وعلى طول الطريق، كان عليهم عبور نهر صغير.
ذات يوم ، أثناء عبوره النهر، انزلق الرجل الاجير وسقط في الماء. فذاب بعض الملح في الماء، ونتيجة لذلك أصبح كيس الملح خفيفًا. كان الرجل الأجير سعيدًا جدًا لأن كيس الملح أصبح أخف وزناً.
منذ ذلك اليوم ، قرر الرجل الأجير أن يلعب نفس الحيلة كل يوم. اكتشف تاجر الملح حيلته وقرر أن يعلمه درسًا كبيرًا.
في اليوم التالي ، ملأ التاجر الكيس بالقطن بدلاً من الملح. لعب الأجير نفس الحيلة مرة أخرى ، على أمل أن يصبح الكيس الموجودة على ظهره خفيفا مرة أخرى بعد أن يسقط في الماء، ولكن هذه المرة أصبح الحمل داخل الكيس ثقيلًا للغاية بسبب البلل، وكان جهد الأجير أكبر بكثير لنقل الكيس الى السوق.
تعلم الاجير الغشاش الدرس وتوقف عن اللعب واستغباء غيره، وكان تاجر الملح مسرورًا بالدرس الذي علمه إياه.
المغزى من القصة:
لا تحاول استغباء احد فلكل انسان نصيب من الذكاء، وأن الغش مثل الكذب تماما حبله قصير.
اقرأ أيضا: قصة بائع البرتقال الغشاش: قصة قصيرة عن الكذب والاحتيال والعبرة منها
قصة الطلاب الأربعة والأستاذ الذكي
في إحدى الأيام، ذهب أربعة طلاب إلى حفلة، ولم يحضروا يوم الامتحان الى المدرسة. في صباح ذلك الصباح فكروا في خطة لتبرير غيابهم للأستاذ، فاتفقوا على افتعال كذبة انفجار اطار السيارة.
ثم ذهبوا إلى مكتب الأستاذ وأخبروه أن سبب الغياب عن الامتحان يوم أمس هو أنهم في الطريق يوم الامتحان انفجر إطار سيارتهم واضطروا للتوقف لإصلاح العجلة وهذا هو سبب عدم حضورهم يوم الامتحان.
فكر الأستاذ لمدة دقيقة، وقال إنه يمكنهم إعادة الامتحان بعد ثلاثة أيام. شكروه ووعدوا بأن يكونوا جاهزين للاختبار بعد ثلاثة أيام.
في اليوم الثالث، ذهبوا إلى مكتب الأستاذ مرة أخرى. قال رئيس الكلية إنه بما أن هذا الاختبار مأخوذ منهم مرة أخرى بسبب ظروف خاصة، فمن الضروري أن يجلس الطلاب الأربعة في فصول منفصلة. لقد قبلوا جميعًا لأنهم درسوا جيدًا للاختبار في الأيام الثلاثة الماضية. لكن المفاجأة وجدوا الاختبار يتكون من سؤالين فقط بإجمالي 100 نقطة، وهما:
- ما هو اسمك؟ (نقطة واحدة)
- أي إطار انفجر؟ (99 نقطة)
وكانت الخيارات:
- أ) أمامي يسار
- ب) أمامي يمين
- ج) خلفي يسار
- ج) خلفي يمين
فوقع الطلاب في ورطة شديدة، لأنهم لم يتوقعوا ابدا هذه السؤال، فكانت اجوبتهم متناقضة ومتضاربة، فانفضحت حليتهم وانكشف كذبهم.
العبرة من القصة
لا تحاول الكذب لخداع من هو أذكى منك.
أنظر أيضا: قصة عن الكذب والصدق للأطفال والعبرة منها
قصة الصياد الجشع مع الضيوف
كان القناص المتكبر نائما في بيته، وفجأة سمع طرق على الباب، لقد كانوا ضيوفا جاؤوا لزيارته، وعندما حل وقت الغذاء لم يجد ما يطعمهم، لذك خرج من بيته وبحث هنا وهناك عن طريدة، لكنه لم يجد سوى أرنب صغير. اصطاد الأرنب مع قليل من التردد وفكر في نفسه: "هذا الأرنب لن يرفع شأني امام ضيوفي!"
وفي اللحظة التي كان فيها القناص يشك فيما إذا كان سيأخذ الأرنب الى البيت أم لا ، رأى غزالًا يجري. لقد جشع وفكر: "بدلاً من إطعام ضيوفي هذا الأرنب الصغير ، من الأفضل اصطياد ذلك الغزال الكبير".
لذلك وضع الأرنب على الأرض وركض وراء الغزلان، لكن الغزال اختفى في الغابة. عاد القناص بعد اليأس لأخد الأرنب مكرها، لكنه وجد الأرنب اختفى أيضا ورأى ثعلب يحمله بعيدا، الآن ندم على ضياع الأرنب أيضا.
المغزى من القصة:
التكبر والجشع يؤديان للخسارة والندم، يقول المثل "عصفور في يدك خير من عصفورين على الشجرة".